"أحرار الشام" و"تحرير الشام" يتوصلان لاتفاق لوقف القتال في إدلب

أعلنت كل من "حركة أحرار الشام الإسلامية" و"هيئة تحرير الشام"، مساء الجمعة، عن التوصل لاتفاق يقضي بوقف إطلاق النار فيما بينهما، بعد اشتباكات دامت أياماً عدة، سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، بينهم مدنيون.

وذكر الفصيلان في بيانين منفصلين أنّ "الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار، كما يشمل إطلاق سراح الأسرى من الطرفين، والانسحاب من معبر باب الهوى وتسليمه لإدارة مدنية".

وكانت "هيئة تحرير الشام" المشكّلة من فصائل أبرزها "فتح الشام" (النصرة سابقاً)، قد شنّت هجوماً خلال الأيام الثلاثة الأخيرة على مواقع لأحرار الشام، واعتقلت وقتلت منهم العشرات، كما سيطرت على كثير من المواقع التابعة للحركة.

وسبق أن حاصرت الهيئة معبر باب الهوى، على الحدود السورية التركية، اليوم عدّة ساعات، تمّ أثناءها التوصل للاتفاق وخروج الأحرار منه.

وفي الغضون، خرجت عشرات التظاهرات في بلدات بمحافظة إدلب، ندّد خلالها المشاركون بممارسات "هيئة تحرير الشام"، واصفين إياها بـ"الباغية على أحرار الشام".

كذلك شدّد المتظاهرون على ضرورة إنهاء المظاهر العسكرية، بين المدنيين، وتجنيبهم الصراعات الفصائلية، مؤكدين ضرورة تبني علم الثورة السورية من قبل الجميع.