قالت مصادر عسكرية يمنية، السبت، إن معارك عنيفة اندلعت بين القوات الحكومية والقوات الانفصالية المدعومة إماراتيا في محافظة أبين، فيما أقر الجيش اليمني بمقتل قائد عسكري بارز بالمواجهات التي جاءت بعد 3 أيام من الهدوء.
وذكرت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أن مواجهات ضارية دارت في شمال مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، بعد هجوم للقوات الحكومية على مواقع الانفصاليين التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، استخدمت فيه كافة أنواع الأسلحة.
وتحدثت مصادر حكومية عن السيطرة على مواقع عسكرية هامة للقوات الانفصالية في منطقة عبر عثمان، ومنها موقع "أبو موسى الأشعري" المستحدث أخيراً، فيما أعلن المتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي، محمد النقيب، عن صد الهجوم.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية، نفذت هجوماً مفاجئاً صوب الجبل الأسود، شمال مدينة زنجبار، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، بينهم قيادات بارزة.
وكشفت المصادر عن مقتل العميد محمد العقيلي، قائد اللواء 153 مشاة التابع لمحور بيحان في شبوة، ومعه عدد من مرافقيه، في الهجوم الذي تم تنفيذه على مواقع الانفصاليين.
وأقر الجيش الوطني الموالي للشرعية بمقتل العميد العقيلي، وقال إنه كان يؤدي واجبه الوطني "دفاعاً عن الثورة والجمهورية في جبهات الشرف"، دون تحديد هوية الموقع الذي سقط فيه على وجه الدقة، لكن مصادر أكدت لـ"العربي الجديد" أنه قتل في معارك شمال مدينة زنجبار.
اقــرأ أيضاً
ونعت وزارة الدفاع اليمنية وهيئة الأركان، القائد العقيلي، بجانب قائد اللواء 161 العميد حسين العصيمي، الذي قتل، اليومين الماضيين، في معارك مع الحوثيين بمحافظة الجوف، شمالي البلاد.
وفيما قالت، في بيان، إنها خسرت قائدين استثنائيين، أكدت الدفاع اليمنية أن تلك الدماء "لن تذهب هدراً"، ولن تزيدها إلا إصراراً للمضي على العهد لاستعادة استقرار البلد، ومحاربة الإرهاب والتطرف والتصدي لمخططات ومحاولات العبث بأمن واستقرار اليمن والمنطقة والأمن القومي العربي".
وجاءت عودة المعارك، رغم التهدئة التي قادتها السعودية، خلال اليومين الماضيين، بين القوات الحكومية والانفصاليين في جبهات أبين، بالتزامن مع استدعاء قادة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا إلى الرياض.
وتسعى السعودية إلى تنفيذ اتفاق الرياض من أجل نزع فتيل التوتر بمدن الجنوب، ووفقاً لمصادر "العربي الجديد"، فإن المشاورات لا تزال متواصلة من أجل تعديل في آلية تنفيذ الاتفاق المتعثر منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وذكرت المصادر، لـ"العربي الجديد"، أن مواجهات ضارية دارت في شمال مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، بعد هجوم للقوات الحكومية على مواقع الانفصاليين التابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، استخدمت فيه كافة أنواع الأسلحة.
وتحدثت مصادر حكومية عن السيطرة على مواقع عسكرية هامة للقوات الانفصالية في منطقة عبر عثمان، ومنها موقع "أبو موسى الأشعري" المستحدث أخيراً، فيما أعلن المتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي، محمد النقيب، عن صد الهجوم.
وأشارت المصادر إلى أن القوات الحكومية، نفذت هجوماً مفاجئاً صوب الجبل الأسود، شمال مدينة زنجبار، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، بينهم قيادات بارزة.
وكشفت المصادر عن مقتل العميد محمد العقيلي، قائد اللواء 153 مشاة التابع لمحور بيحان في شبوة، ومعه عدد من مرافقيه، في الهجوم الذي تم تنفيذه على مواقع الانفصاليين.
وأقر الجيش الوطني الموالي للشرعية بمقتل العميد العقيلي، وقال إنه كان يؤدي واجبه الوطني "دفاعاً عن الثورة والجمهورية في جبهات الشرف"، دون تحديد هوية الموقع الذي سقط فيه على وجه الدقة، لكن مصادر أكدت لـ"العربي الجديد" أنه قتل في معارك شمال مدينة زنجبار.
وفيما قالت، في بيان، إنها خسرت قائدين استثنائيين، أكدت الدفاع اليمنية أن تلك الدماء "لن تذهب هدراً"، ولن تزيدها إلا إصراراً للمضي على العهد لاستعادة استقرار البلد، ومحاربة الإرهاب والتطرف والتصدي لمخططات ومحاولات العبث بأمن واستقرار اليمن والمنطقة والأمن القومي العربي".
وجاءت عودة المعارك، رغم التهدئة التي قادتها السعودية، خلال اليومين الماضيين، بين القوات الحكومية والانفصاليين في جبهات أبين، بالتزامن مع استدعاء قادة المجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا إلى الرياض.
وتسعى السعودية إلى تنفيذ اتفاق الرياض من أجل نزع فتيل التوتر بمدن الجنوب، ووفقاً لمصادر "العربي الجديد"، فإن المشاورات لا تزال متواصلة من أجل تعديل في آلية تنفيذ الاتفاق المتعثر منذ مطلع نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.