إيران تنظم عرضاً عسكرياً سنوياً بالمياه الخليجية بمشاركة 200 فرقاطة للحرس الثوري

18 سبتمبر 2019
الحرس الثوري يشارك بـ200 فرقاطة (فرانس برس)
+ الخط -
ذكر موقع (إيران فرنت بيدج) الإلكتروني، اليوم الأربعاء، أن إيران ستنظم عرضها العسكري السنوي في 22 سبتمبر/أيلول الجاري في مياه الخليج بمشاركة 200 فرقاطة لقوات الحرس الثوري، وذلك في وقت يتصاعد فيه التوتر بين طهران وواشنطن.

ونقل الموقع عن مصادر عسكرية قولها "ستشارك حوالي 200 فرقاطة للحرس الثوري الإيراني في عرض لوحدات عسكرية في الخليج في 22 من سبتمبر إحياء لذكرى بداية الحرب الإيرانية العراقية عام 1980".

وتأتي هذه المناورات، التي لم تؤكدها أو تنفها القوات العسكرية الإيرانية بعد، في وقت تشهد فيه منطقة الخليج تصعيداً خطيراً على خلفية هجمات السبت الماضي، على منشآت نفطية سعودية، حيث وجهت اتهامات لإيران بالوقوف وراءها من قبل الرياض وواشنطن، لكنها نفت ذلك معتبرة أنها جاءت في سياق رد اليمنيين على الحرب.

وعلى صعيد متصل بالتوترات المتصاعدة مع الولايات المتحدة، رد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تغريدة على "تويتر" على اعتزام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "زيادة كبيرة" في العقوبات عليها، بوصفها "إرهاباً اقتصادياً غير شرعي وغير إنساني"، داعياً إلى وقف التهديدات الحربية والإرهاب.

وأضاف أن "المواطنين الإيرانيين العاديين هم المستهدفون من العقوبات".

وأوضح أن "دونالد ترامب قد أمر وزير الخزانة الأميركية (ستيفان منوشين) لزيادة كبيرة في العقوبات على دولة إيران، وذلك اعتراف بأن أميركا تستهدف متعمدة المواطنين العاديين"، مخاطباً واشنطن بالقول "أوقفوا الإرهاب الاقتصادي غير الشرعي وغير الإنساني والحرب والإرهاب". وختم ظريف تغريدته بالقول إن "الأمن للجميع".

وكان الرئيس الأميركي، قد أمر اليوم الأربعاء، منوشين بتشديد "كبير" للعقوبات المفروضة على إيران، وذلك في أعقاب هجمات السبت الماضي على منشآت نفطية في السعودية ألقت واشنطن باللوم فيها على طهران.

وكتب الرئيس الأميركي عبر حسابه على موقع "تويتر": "لقد أمرت للتو وزير الخزانة بزيادة العقوبات ضد الدولة الإيرانية بشكل كبير!".​


وتضاف هذه العقوبات، التي لم تصدر تفاصيل عن طبيعتها بعد، إلى تدابير عقابية غير مسبوقة فرضتها واشنطن على طهران منذ أن انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق حول الملف النووي الإيراني المبرم في مايو/أيار 2018، والذي يعتبره ترامب غير كاف لمنع إيران من حيازة قنبلة نووية وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.

دلالات