قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، الأحد، إنه اقترح عقد اجتماع دوري مع نظرائه الأوروبيين الآخرين، الأسبوع المقبل، وسط تصاعد التوترات في المنطقة، في وقت يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) اجتماعاً استثنائياً للسفراء، اليوم الإثنين، حول الأزمة بين واشنطن وطهران.
وأضاف وزير الخارجية الألماني في بيان "أوروبا لديها الآن دور مهم، في ضوء تصاعد تهديد الصراع بين الولايات المتحدة وإيران. يجب على وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الاتفاق بشكل سريع على نهج مشترك حيال ذلك".
وذكر أن لدى أوروبا قنوات اتصال موثوقة بجميع الأطراف، ويجب استخدامها "إلى أقصى حد" في الوضع الحالي.
وأفاد بأن ألمانيا ستتواصل مع العراق بعد موافقة البرلمان على طرد القوات الأجنبية، مضيفاً: "سنحترم أي قرار".
ويوجد في العراق حوالي 130 جندياً ألمانياً، ضمن مهمة دولية للمساعدة والتدريب.
وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية، مساء الأحد، تعليق عملية التناوب المنتظم لقواتها المتمركزة في العراق حالياً.
وقال ماس إن بلاده مستعدة لمواصلة تقديم المساعدة في العراق: "إذا طُلب ذلك وسمح الوضع"، مؤكداً أن المعركة ضد تنظيم "داعش" لم تنتهِ بعد. وأضاف: "لمناقشة هذا الأمر مع شركائنا الدوليين، يجب عقد اجتماع للتحالف المناهض لداعش في أسرع وقت ممكن".
وأجرى ماس محادثات، الأحد، مع نظرائه الفرنسي والبريطاني والإيطالي، والأمين العام لحلف "الناتو"، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزيرة الدفاع آنيغريت كرامب-كارنباور.
اقــرأ أيضاً
أوروبا ستردّ على الموقف الإيراني من "النووي"
وفي سياق آخر، قال الوزير الألماني إن بلاده ستبحث مع بريطانيا وفرنسا اتفاق إيران النووي اليوم، وستردّ الدول الثلاث هذا الأسبوع على إعلانات إيران الأخيرة بشأن الاتفاق.
وأعلنت إيران، مساء الأحد، عن شروعها في تنفيذ خطوات المرحلة الخامسة "والنهائية" من تقليص تعهداتها النووية، وذكرت الحكومة أنها لن تبقى ملتزمة من الآن بأي قيود في إنتاج اليورانيوم ومستوى التخصيب والتطوير النووي، في تدبير يمكن اعتباره انسحاباً غير معلن من الاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى في 2015.
ورداً على الإعلان الإيراني، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، في بيان مشترك، "ندعو إيران إلى سحب كل الإجراءات التي لا تتوافق مع الاتفاق النووي".
من جهته، قال متحدث باسم جونسون، اليوم الاثنين، إن إعلان إيران بأنها ستتخلى عن القيود على تخصيب اليورانيوم يبعث على القلق، وإن بريطانيا تتحدث بشكل عاجل مع الأطراف بشأن التحركات المقبلة التي ينبغي اتخاذها.
وأضاف المتحدث أن هناك مواثيق دولية تحول دون تدمير التراث الثقافي بعد أن هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستهداف 52 موقعاً إيرانياً، بما في ذلك أهداف مهمة للثقافة الإيرانية، إذا هاجمت طهران المواطنين أو الأصول الأميركية.
وأسف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوسيب بوريل، من جهته، اليوم الإثنين، من إعلان إيران الأخير بأنها ستتخلى عن التزامات بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى الست.
وقال بوريل على "تويتر" إن الاتحاد الأوروبي سيعتمد على تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتدقيق في التزام إيران بالاتفاق، بعد أن قالت طهران، أمس الأحد، إنها ستتخلى عن قيود تخصيب اليورانيوم. وقال: "التطبيق الكامل للاتفاق النووي من الجميع الآن أهم من أي وقت مضى من أجل الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي".
وفي سياق ردود الفعل الدولية، قالت الصين إنها تعتقد أن إيران "مجبرة" على خفض التزامها بالاتفاق النووي الموقّع عام 2015.
وأضافت: "المغامرات العسكرية الأميركية أخيراً انتهكت القواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية".
اجتماع استثنائي لحلف شمال الأطلسي
من جهته، يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) اجتماعاً استثنائياً على مستوى السفراء، اليوم الاثنين، لمناقشة الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران، وفق ما أفاد متحدث باسم الحلف، وكالة "فرانس برس".
وقال المتحدث في بريد إلكتروني تلقّته "فرانس برس"، إن "الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ قرّر عقد اجتماع لسفراء دول حلف الأطلسي بعد أن ناقش الأمر مع الحلفاء". ويعقد سفراء الدول الـ29 الأعضاء في الحلف الأطلسي بانتظام، اجتماعات أسبوعية عدة في بروكسل، لمناقشة مسائل آنية وذات مصالح مشتركة.
وأعلن الحلف الأطلسي، السبت، تعليق مهام التدريب التي يقوم بها في العراق بعد اغتيال سليماني.
وذكر أن لدى أوروبا قنوات اتصال موثوقة بجميع الأطراف، ويجب استخدامها "إلى أقصى حد" في الوضع الحالي.
وأفاد بأن ألمانيا ستتواصل مع العراق بعد موافقة البرلمان على طرد القوات الأجنبية، مضيفاً: "سنحترم أي قرار".
ويوجد في العراق حوالي 130 جندياً ألمانياً، ضمن مهمة دولية للمساعدة والتدريب.
وأعلنت وزارة الدفاع الألمانية، مساء الأحد، تعليق عملية التناوب المنتظم لقواتها المتمركزة في العراق حالياً.
وقال ماس إن بلاده مستعدة لمواصلة تقديم المساعدة في العراق: "إذا طُلب ذلك وسمح الوضع"، مؤكداً أن المعركة ضد تنظيم "داعش" لم تنتهِ بعد. وأضاف: "لمناقشة هذا الأمر مع شركائنا الدوليين، يجب عقد اجتماع للتحالف المناهض لداعش في أسرع وقت ممكن".
وأجرى ماس محادثات، الأحد، مع نظرائه الفرنسي والبريطاني والإيطالي، والأمين العام لحلف "الناتو"، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزيرة الدفاع آنيغريت كرامب-كارنباور.
وفي تصريح ثانٍ، قال ماس، اليوم الاثنين، إن التهديد بفرض عقوبات على العراق لا يجدي نفعاً، وذلك بعدما حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من أن بغداد قد تتعرض لعقوبات "لم ترَ مثلها من قبل مطلقاً"، إذا أجبرت القوات الأميركية على المغادرة.
وقال ماس لإذاعة "دويتشلاند فونك" العامة "لا أعتقد أن إقناع العراق بالتهديد سيُجدي، وإنما بالحوار".أوروبا ستردّ على الموقف الإيراني من "النووي"
وفي سياق آخر، قال الوزير الألماني إن بلاده ستبحث مع بريطانيا وفرنسا اتفاق إيران النووي اليوم، وستردّ الدول الثلاث هذا الأسبوع على إعلانات إيران الأخيرة بشأن الاتفاق.
وأعلنت إيران، مساء الأحد، عن شروعها في تنفيذ خطوات المرحلة الخامسة "والنهائية" من تقليص تعهداتها النووية، وذكرت الحكومة أنها لن تبقى ملتزمة من الآن بأي قيود في إنتاج اليورانيوم ومستوى التخصيب والتطوير النووي، في تدبير يمكن اعتباره انسحاباً غير معلن من الاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى في 2015.
من جهته، قال متحدث باسم جونسون، اليوم الاثنين، إن إعلان إيران بأنها ستتخلى عن القيود على تخصيب اليورانيوم يبعث على القلق، وإن بريطانيا تتحدث بشكل عاجل مع الأطراف بشأن التحركات المقبلة التي ينبغي اتخاذها.
وأضاف المتحدث أن هناك مواثيق دولية تحول دون تدمير التراث الثقافي بعد أن هدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستهداف 52 موقعاً إيرانياً، بما في ذلك أهداف مهمة للثقافة الإيرانية، إذا هاجمت طهران المواطنين أو الأصول الأميركية.
وأسف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوسيب بوريل، من جهته، اليوم الإثنين، من إعلان إيران الأخير بأنها ستتخلى عن التزامات بموجب الاتفاق النووي المبرم عام 2015 مع القوى الكبرى الست.
وقال بوريل على "تويتر" إن الاتحاد الأوروبي سيعتمد على تقييم الوكالة الدولية للطاقة الذرية للتدقيق في التزام إيران بالاتفاق، بعد أن قالت طهران، أمس الأحد، إنها ستتخلى عن قيود تخصيب اليورانيوم. وقال: "التطبيق الكامل للاتفاق النووي من الجميع الآن أهم من أي وقت مضى من أجل الاستقرار الإقليمي والأمن العالمي".
Twitter Post
|
وفي سياق ردود الفعل الدولية، قالت الصين إنها تعتقد أن إيران "مجبرة" على خفض التزامها بالاتفاق النووي الموقّع عام 2015.
وأضافت: "المغامرات العسكرية الأميركية أخيراً انتهكت القواعد الأساسية التي تحكم العلاقات الدولية".
اجتماع استثنائي لحلف شمال الأطلسي
من جهته، يعقد حلف شمال الأطلسي (الناتو) اجتماعاً استثنائياً على مستوى السفراء، اليوم الاثنين، لمناقشة الأزمة بين الولايات المتحدة وإيران، وفق ما أفاد متحدث باسم الحلف، وكالة "فرانس برس".
وقال المتحدث في بريد إلكتروني تلقّته "فرانس برس"، إن "الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ قرّر عقد اجتماع لسفراء دول حلف الأطلسي بعد أن ناقش الأمر مع الحلفاء". ويعقد سفراء الدول الـ29 الأعضاء في الحلف الأطلسي بانتظام، اجتماعات أسبوعية عدة في بروكسل، لمناقشة مسائل آنية وذات مصالح مشتركة.
وأعلن الحلف الأطلسي، السبت، تعليق مهام التدريب التي يقوم بها في العراق بعد اغتيال سليماني.