رفع الأسعار في اليمن أشعل احتجاجات شعبية(علي عويدا/الأناضول/Getty)
قطع محتجون يمنيون غاضبون عدة شوارع في صنعاء احتجاجاً على قرار الحكومة رفع أسعار المحروقات، بنسبة زيادة كبيرة بلغت 80 في المئة للبنزين و150 في المئة للسولار.
وحلقت مروحيات عسكرية في سماء صنعاء، في حين انتشرت قوات الجيش والأمن في العديد من المناطق لمنع تشكل التظاهرات الرافضة للزيادة. وأطلقت قوات الشرطة الرصاص الحي في شارع خولان وشارع الستين جنوبي صنعاء لتفريق المحتجين.
وكانت شركة النفط قد عممت على محطات الوقود مذكرة أعلنت فيها التسعيرة الجديدة للوقود، بدءاً من اليوم الأربعاء. وحسب المذكرة التي حصل "العربي الجديد" على نسخة منها، فإن تسعيرة "غالون" البنزين سعة 20 لتراً، ستباع بعد رفع الدعم بنحو 4 آلاف ريال (18.60 دولاراً)، بزيادة بلغت نسبتها 80 في المئة، في حين بلغت تسعيرة السولار 3900 ريال
(18.13 دولاراً) بزيادة 2400 ريال، أي بمعدل زيادة يتجاوز 150 في المئة.
وجاء قرار الزيادة بعد أشهر من أزمة خانقة في المشتقات، وذلك استجابة لضغوط المانحين الدوليين، وفي مقدّمتهم صندوق النقد الدولي لرفع الدعم عن المشتقات النفطية، باعتباره "بوابة للفساد المالي".
وحلقت مروحيات عسكرية في سماء صنعاء، في حين انتشرت قوات الجيش والأمن في العديد من المناطق لمنع تشكل التظاهرات الرافضة للزيادة. وأطلقت قوات الشرطة الرصاص الحي في شارع خولان وشارع الستين جنوبي صنعاء لتفريق المحتجين.
وكانت شركة النفط قد عممت على محطات الوقود مذكرة أعلنت فيها التسعيرة الجديدة للوقود، بدءاً من اليوم الأربعاء. وحسب المذكرة التي حصل "العربي الجديد" على نسخة منها، فإن تسعيرة "غالون" البنزين سعة 20 لتراً، ستباع بعد رفع الدعم بنحو 4 آلاف ريال (18.60 دولاراً)، بزيادة بلغت نسبتها 80 في المئة، في حين بلغت تسعيرة السولار 3900 ريال
(18.13 دولاراً) بزيادة 2400 ريال، أي بمعدل زيادة يتجاوز 150 في المئة.
وجاء قرار الزيادة بعد أشهر من أزمة خانقة في المشتقات، وذلك استجابة لضغوط المانحين الدوليين، وفي مقدّمتهم صندوق النقد الدولي لرفع الدعم عن المشتقات النفطية، باعتباره "بوابة للفساد المالي".