هادي خلال اجتماع بمستشاريه: الحكومة تمد يدها للسلام

27 مارس 2016
هادي أكد على ضرورة تحقيق السلام لليمنيين (Getty)
+ الخط -
أعلن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن حكومته الشرعية تمد يدها للسلام الذي يرتكز على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني ومرجعيات المرحلة الانتقالية المختلفة، فيما تواصلت الغارات الجوية للتحالف العربي في عدة المحافظات، بالتزامن مع الحراك الذي تشهده البلاد بمناسبة مرور عام على بدء التدخل العربي ضد الانقلابيين.

وقال هادي خلال اجتماع عقده اليوم في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض وضم الهيئة الاستشارية وأعضاء من الحكومة والبرلمان "كنّا وما زلنا وسنظل دعاة سلام ووئام من منطلق مسؤولياتنا تجاه أبناء شعبنا اليمني الذي عانى على مدار عام كامل وما زال من تبعات الأعمال التي تقوم بها المليشيا الانقلابية".

وأضاف هادي في التصريحات التي نقلها موقع وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بنسختها الحكومية أنهم "حريصون على السلام والوئام ووحدة الصف ومن هذا المنطلق نمد أيدينا للسلام الذي يؤسس لمستقبل آمن لأجيالنا"، وحدد أسس السلام الذي يدعو إليه، بأنه يرتكز "على التوافق الوطني وفقاً للمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بالشأن اليمني والتي تفضي إلى إنهاء كافة المشاكل التي يعاني منها اليمن".

وجاءت تصريحات هادي مع حراك سياسي تشهده البلاد بمناسبة مرور عام على انطلاق

عمليات "عاصفة الحزم" ضد جماعة أنصار الله (الحوثيين) والموالين للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. فيما تتواصل التحضيرات لجولة جديدة من محادثات السلام من المقرر أن تنطلق في 18 أبريل/نيسان المقبل، ويسبق بأسبوع وقف لإطلاق النار في العاشر من الشهر نفسه، وفقاً لما أعلن المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ الذي يتولى تحضيرات المفاوضات.

وشهدت مدينة عدن، جنوبي اليمن، عصر اليوم مهرجاناً جماهيرياً مؤيداً لعمليات "عاصفة الحزم" في الذكرى الأولى لانطلاق، وأقيم المهرجان في ملعب "الحبيشي" بدعوة من السلطة المحلية في المدينة.

ميدانياً تواصلت الغارات الجوية لمقاتلات التحالف العربي اليوم في العديد من المحافظات، وتركزت في المناطق القريبة من المواجهات بين الحوثيين وحلفائهم من جهة، وبين قوات الجيش والمقاومة الشرعية من جهة أخرى.

وشملت أبرز المناطق المستهدفة شرق صنعاء، حيث استهدف التحالف العديد من المواقع والأهداف المفترضة للانقلابيين بمديرية "نِهم"، كما وقعت غارات في "صرواح" غرب مأرب، ومديرية "المتون" في الجوف، ومنطقة "باجل" في الحديدة، ومديرية "بني صريم" في عمران، بالإضافة إلى منطقة "الضباب" الساحلية غرب تعز.


اقرأ أيضاً: "العربي الجديد" ينشر وثيقة الاتفاق السياسي لأحزاب الشرعية اليمنية