عتب على غياب المثقف والمشروع في الشتات الغربي

14 يناير 2017
عتب شبابي فلسطيني في المهجر الأوروبي (العربي الجديد)
+ الخط -




يتّفق نشأت ماضي، ومعه أسعد عويدات وأغيد فانوس وأيمن إدريس، بأن فلسطينيي المهجر "وليس فقط في النمسا، بل حتى لدى أكبر الجاليات في ألمانيا، يدفعون اليوم ثمن غياب المشروع الفلسطيني".

يشرح نشأت لـ "جاليات" مشكلة شباب المهجر الفلسطيني دون تردد بالقول: "غياب المشروع مرتبط بما وصلت إليه حالتنا الفلسطينية". ويرى كشاب عاش تجربة مخيمات ومؤسسات وفصائل غياباً للمثقف العربي عموماً.

الشاب أسعد عويدات يرى أن "حالة الانقسام الفلسطيني انعكست على أوضاع الجاليات، ومن المؤسف أن تغيب المؤسسات الداعمة لمبادرات شبابية عن الساحة لمصالح ضيقة تخص كل وجماعته، بالرغم من ذلك فإن السفير صلاح عبد الشافي يقدم لنا الكثير من الدعم المعنوي، وهذه كلمة حق يجب أن تقال بحق هذا الرجل، في ظل غياب مؤسساتي".

المساهمون