"جدران وهوامش": أسئلة تشكيلية عن الحواجز

20 نوفمبر 2015
ناديا عياري/ تونس
+ الخط -

تحضر صور الحواجز بأشكالها المختلفة على نحو كبير هذه الأيام، حواجز يعبرها اللاجئون وأخرى لا يعبرونها، نقاط تفتيش وحواجز أمنية، حواجز واقعية وأخرى وهمية.

أيّاً كان نوعها وشكلها، فهي الفكرة الأساسية التي يشتغل عليها فنانون في أعمالهم التي تُعرض في غاليري "مرايا" في الشارقة ضمن معرض جماعي بعنوان "جدران وهوامش" يتواصل حتى الأول من شباط/ فبراير 2016.

في هذا المعرض، يشارك فنانون من فلسطين وسورية والجزائر واليمن والإمارات والمغرب وتونس ولبنان، ومن بين الأسماء المشاركة من لبنان أكرم الزعتري ومن فلسطين هاني زعرب وتيسير بطنيجي وستيف سابيلا ومن تونس ناديا عياري ومن اليمن إبي إبراهيم ومن سورية فادي الحموي وعادل عبد الصمد من الجزائر وفرح القاسمي من الإمارات، إلى جانب آخرين.

المعرض يستكشف الآثار والنتائج السياسية والأيدولوجية للحواجز والجدران، في وقت تنقل مئات الصور رحلة اللاجئين محاولين اجتياز الحواجز والوصول إلى مكان أرحب وأكثر أماناً، في حين تحاول دول إغلاق الحدود وصناعة الحواجز وتحاول أخرى فتحها.

كيف نفكّر بالحواجز ونشعر بها، وكيف نحتاجها تارة ونخشاها تارة أخرى، نبنيها في مكان ونحاول اجتيازها في آخر، أسئلة تتداولها أعمال لخمسة عشر فناناً مشاركاً في المعرض.


اقرأ أيضاً: طبقات الماضي تحت الحياة الجديدة

دلالات
المساهمون