تنطلق الدورة الأولى من "عمران 19"؛ المنتدى الذي تنظّمه "جمعية العمارة في لبنان"، في متحف "بيت بيروت" عند السادسة والنصف من مساء 21 آب/ أغسطس المقبل، ويتناول سؤال "إلى أي مدى يعتمد تخطيط الأراضي والعمران على سلطة الحكم؟".
وفقاً لبيان المنتدى، فيجب إعادة التفكير في الخطة الوطنية نظراً لوجود نقص في التوزيع المناسب لرأس المال، وعدم المساواة المستشري، ونقص التنمية المحيطية، والمركزية حول بيروت، والطائفية السياسية والاجتماعية، ونُظم تقاسم السلطة التي عفا عليها الزمن.
كلّ هذه القضايا تؤثر سلباً على خطاب التخطيط العمراني في لبنان، إلى الحدّ الذي يعتبر فيه لبنان وبيروت "غير مخطّطين".
تشمل "عمران" معرضاً يتضمّن خمسة وعشرين عملاً أكاديمياً ومشروعات بحثية وأعمالاً لسبعة مصورين ومنشأتين.
كما يقام مؤتمر يومي 30 و31 من الشهر الجاري، حول الموضوع الرئيسي لهذا العام "هندسة الإقليم: العلاقة المتناقضة للدولة وتخطيطها الإقليمي".
يسعى المنتدى إلى فتح النقاش حول إعادة تنظيم الأراضي اللبنانية على مستويات مختلفة ومعالجة أهمية وجود خطة إقليمية ورؤية مستقبلية.