المقطوعات التي تعزفها الفرقة هي جزء من ألبوم يحمل العنوان نفسه من تأليف بزري، ومن المفترض أن يجري إطلاقه في كانون الثاني/ يناير المقبل، بالتعاون مع رائد الخازن في بيروت، وديريك نيفرفلت في نيويورك.
يشتغل بزري على موسيقى الروك المفاهيمي، حيث يربط الأداء الحي بتجربة سمعية بصرية متنوّعة يتنقل فيها بين مراحل مختلفة لإثبات الهوية الموسيقية، في مقطوعات تتنقل بين الحلم والواقع.
يتطوّر هذا الأداء من خلال طبقات من الأجهزة الصوتية المحيطة، وأشكال الروك المتداخلة من المفاهيمي والمستقبلي والفانك الكلاسيكي والروك آند رول، ويمزج بين أعمال البنك فلويد، وليد زبلين والرولينغ ستون.
لأنور بزري قناة على يوتيوب، يقدّم فيها مقطوعات متنوّعة الاتجاهات والمدارس، كما ينشر فيها الأغنيات التي يكتب كلماتها. كما ينشر بزري على قناته سلسلة حلقات موسيقية بعنوان "خلف الضوء"، و"بعد شمس الغروب يوم الأحد"، و"ملكتني بالتشيلو"، "خلف أضواء الليل".
من الأغنيات التي ستقدَّم خلال عرض الليلة "آسف لإزعاجكم"، ومن كلماتها: "اليوم رأيت ملاكاً، يطير وسط العاصفة، قال لم أعرف كيف أجدك في هذا الماء العكر. ثم سمعت صفيراً وسقطت على الأرض، ولم يكن هناك ضوء في الظلام، لكن كان بإمكاني سماع الأصوات".