الصورة والتاريخ الشفوي وأيام هادئة في فلسطين

15 نوفمبر 2015
مشهد من فيلم "أيام هادئة في فلسطين"
+ الخط -

العلاقة التي تربط الصورة بالتاريخ الشفوي ستكون موضع نقاش في محاضرة ينظمها "أرشيف تاريخ فلسطين الشفهي" و"معهد عصام فارس للسياسات العامة والعلاقات الدولية" و"مبادرة مشروع راس بيروت"، حيث تقام المحاضرة بعد غد الثلاثاء.

تلقي المحاضرة كل من ماريا أبو ناصر وهناء سليمان، وستتضمّن عرضاً لـ "أيام هادئة في فلسطين" الذي أنتج عام 1998، من إخراج فؤاد خوري وسيلفان روميتي.

الفيلم يروي الكثير عن تاريخ المجتمع الفلسطيني قبل 1948، من خلال استعادة أصوات خمس نساء ولدن في فلسطين قبل النكبة، مستنداً إلى أرشيف "مؤسسة الصورة العربية". النساء هن ليلى شهيد وجمانة الحسيني ولينا صالح وعايدة شحادة ونبيلة النشاشيبي.

تتطرّق المحاضرة إلى موضوع يكتسب أهمية خاصة عندما يتعلق بفلسطين، إذ تعتبر الصورة جزءاً أساسياً من التاريخ الفلسطيني الذي لم يتم توثيقه، والذي يُظهر الحياة اليومية والسلام الذي عاش فيه أهل البلاد قبل أن تحل كارثة 1948.

Jours tranquilles en Palestine (extract) from Fouad Elkoury on Vimeo.

ومن خلال النقاش يمكن فهم كيفية تفسير التاريخ الشفهي وفهمه عبر الصور الفوتوغرافية، فالتداخل بين الاثنين يذهب إلى أبعد من أن يكون استخداماً للصورة كوثيقة اجتماعية أو محرّض للذاكرة، بل إنه ُيظهر كيف يمكن أن تؤطِّر الصورة الفوتوغرافية السردية الشفهية، وكيف تُقلق هذه بالمقابل ما يبدو أنه ثابتاً في معاني الصور.

جلسة بعد غدٍ هذه هي جزء من ورشة "مبادرة الحفاظ على الصورة" التي انطلقت في التاسع من الشهر الجاري وتستمر حتى العشرين منه، ويشارك فيها ست من أبرز المؤسسات المشتغلة في مجال الحفاظ على الصورة من بينها "مؤسسة الصورة العربية" و"جامعة ديلوير" الأميركية و"متحف المتروبوليتان" و"معهد غيتي".


اقرأ أيضاً: بعثة فلسطين في اليونكسو: سابقة في التفريط الثقافي 

دلالات
المساهمون