عبد العزيز آل محمود: لن نُقرأ بكتابة تقليدية

28 أكتوبر 2019
عبد العزيز آل محمود
+ الخط -

لا يمكن لمملكة الأدب أن تكون في أفق من يتخرّج من كلية الهندسة في جامعة كلاركسون Clarkson بالولايات المتحدة. ولكن الأمر لم يكن كذلك مع عبد العزيز آل محمود (1961) الذي صعد بسرعة خلال سنوات قليلة ليصبح من الروائيين المعروفين. فقد حظيت روايته الأولى "القرصان" التي صدرت عام 2011 باستقبال جيد، إذ تجاوز الاهتمام به قطر وبلدان الخليج العربي.

ومع ترجمة هذه الرواية إلى الإنكليزية امتُدحتْ قدرته على السردية المحايدة التي تناولت صدام الثقافات في المنطقة. ومع صدور الترجمة الألبانية التي أصدرتها دار "بوزوكو" Buzuku بالتعاون مع "معهد الدراسات الشرقية في بريشتينا" ISO، جرى لها هذا الشهر حفل إشهار في المكتبة الوطنية بكوسوفو، حيث أثارت الآن الاهتمام لتقاطعها مع التاريخ الألباني. فأحداث هذه الرواية التاريخية التي تمتدّ حوالي 400 صفحة تدور حول القرصان المعروف أرحمة بن جابر، وذلك على خلفية سعي بريطانيا الاستعمارية إلى توطيد وجودها في منطقة الخليج. وفي الوقت الذي كانت فيه الحركة الوهابية تنتشر في شبه الجزيرة العربية برز إبراهيم باشا، ابن محمد علي باشا، مع جيشه ليواجه الوهابية المتشدّدة.

وكان آل محمود قد اشتغل أولاً في عدة جرائد قطرية وشغل منصب رئيس تحرير جريدة Peninsula ونظيرتها العربية "الشرق" والتحق بعدها بقناة "الجزيرة" ليصبح رئيس تحرير الموقع الإلكتروني، كما عمل رئيساً لتحرير جريدة "العرب" في الدوحة.

في هذا اللقاء الذي نشرته جريدة "كوها ديتوره" وتنشره "العربي الجديد" بالاتفاق معها، يتحدث آل محمود عن الرواية التي تؤرخ لمنطقة وترصد الصراع بين الدول ومصالحها، وعن الحضور الألباني في المنطقة العربية، وعن الثقافة والترجمة كجسر بين الشعوب.


■ قد يبدو السؤال الأول غير مألوف: هل تعتقد أنّ الجمهور الغربي بحاجة إلى أن يعرف أكثر عن شعوب "الشرق الأوسط" في القرن التاسع عشر؟
- أعتقد أن عليهم أن يعرفوا الكثير عن شعوب منطقتنا. أعتقد شخصياً أن كل مشكلة سبّبها الغرب، وخاصة أميركا، إنما هي نتيجة لأولئك الذين يعرفون الخلفية التاريخية ولكنهم لا يعرفون المجتمع. وهذا هو السبب في قيامهم بأخطاء كبيرة وكثيرة. فمعرفة التاريخ تساعدك على فهم الناس وتصرّفاتهم ولغتهم والعديد من الأمور الأخرى. وبسبب التاريخ فقد أصبحت شعوب "الشرق الأوسط" مثل "الآيات الشيطانية".


■ هل تعتقد أن الأدب هو أفضل وسيلة للتعرّف إلى تلك الشعوب؟
- الأدب جزء من المعرفة، ولكن لا بدّ من طريق طويل للوصول إلى ذلك. فمن يشاهدون الأفلام هم أكثر بكثير ممن يقرأون الكتب، ولكن الأدب والأفلام ضروريان لكي تنقل واقعنا للآخرين.


■ من وجهة النظر الحالية هل كان للعرب في ذلك الوقت رؤية واضحة عن الغرب، أي عن الرغبة الحقيقية في الاستقلال؟


- إذا تحدثنا عن المنطقة العربية فهي منطقة واسعة. في روايتي "القرصان" تناولتُ فقط منطقة الخليج. الخليج كان مُهمّاً للسفن التي كانت تأتي من الهند والصين. فقد كانت السفن تتّجه شمالاً إلى أن تصل إلى خليج البصرة لتسوّق هناك التوابل وغيرها، وكانت تتابع طريقها إلى أوروبا. ومن هنا فإن هذا المجال المائي كان مُهمّاً وبقي كذلك حتى الآن بسبب النفط.


■ كانت مهنتك الأولى في مجال الهندسة ولكن شغفك بالأدب جعلك تكتب الرواية. في حالتك أيضاً كانت الصحافة في الوسط. هل كانت طريقاً مساعداً لتصل إلى مملكة الأدب؟
- ما تعلّمتُه في الصحافة هو الكتابة، لأنه عندما تعمل في الصحافة اليومية عليك أن تكتب طيلة الوقت. ومن هنا كان من السهل أن تصبح لديك خلفية جيدة عن حياة البشر. ومن ناحية أخرى سمحتْ لي الصحافة بالسفر إلى العالم من اليابان حتى أميركا الجنوبية حيث قابلت الكثير من الناس وأجريت مقابلات مع رؤساء دول. ومن هنا فقد توسّعت نظرتي حول كيف يسير العالم وعن المشاكل الاقتصادية والدينية وغيرها. لكي تكون كاتباً لا يكفي أن تعرف الكتابة بل عليك أن تعرف كيف تكون ردود أفعال الناس. من المهم جداً أن تفهم الإنسان كإنسان.


■ للأسف الشديد الأدب العربي غير معروف كفاية في الغرب، وحتى أقلّ من ذلك عند الألبان لأنه لم يُترجم لدينا سوى القليل من هذا الأدب. ما هي نصيحتك لمن يريد أن يعرف أكثر عن الأدب العربي؟
أعتقد أن هناك خطأ يثقل أكتافنا. لا توجد هناك عروض كبيرة لترجمة الأدب من العربية إلى الألبانية وبالعكس. المهم أن يتمّ ردم هذا الخندق الفاصل بيننا. ولكن الأمر لا يتعلّق فقط باللغة الألبانية، بل أيضاً مع البوسنوية والتركية ولغات آسيا الوسطى، مع أنه في الفترة الأخيرة بدأنا في الترجمة إلى التركية. ولكن علينا ألّا ننسى أن منطقتنا مثقلة كثيراً بالمشاكل والحروب والمشاكل الاقتصادية واللاجئين، ولذلك من الصعب أن نعمل شيئاً في هذه الظروف. آمل أنه في يوم ما ستعود الأمور إلى طبيعتها.


■ في هذه الأوقات التي تمرّ فيها البلاد العربية بالحروب والأزمات، أليس من الصعب على الكاتب أن يتفرّغ للكتابة؟


- نعم، من الصعب جدّاً وصف ذلك. أنا كنت مهتمّاً جدّاً باللاجئين السوريين، أردت أن أعرف أكثر عن أحوالهم، وحتى إني كنت بينهم في تركيا بشكل خاص. ليس من السهل على الإنسان أن يترك وطنه ويغادره دون أن يحمل شيئاً سوى ملابسه. إن العالم لا يقوم بشيء يذكر تجاه هؤلاء. إن هؤلاء الناس يكافحون للبقاء على قيد الحياة، أي ليسوا في حالة استرخاء حتى يفكّروا بالقراءة. إني آمل أن يأتي يوم يتمكّن فيه هؤلاء الشباب من تجاوز كل مشاكلهم وأن يتمكّنوا من الكتابة عن خبراتهم. في هذه الحالة سنتمكّن من فهم الجانب المظلم من العالم.


■ ما هي المكانة التي يحتلها الكتّاب في قطر، هل يتمكنون من التعبير عن مشاغلهم؟
- بشكل عام لا. الكتّاب في بلادي لديهم مشاكل مع كل كتاب. لا يوجد لدينا قرّاء كثر. عندما تكتب (في الصحافة) تصبح مشهوراً، ولكن كتابك لن يجد قرّاء أو لن تُباع منه نسخ كثيرة. في البلاد الأخرى يمكن أن تُباع 50 ألف نسخة من الكتاب، ولكن في بلادي ودول الخليج الأخرى يُعتبر نجاحاً كبيراً إذا بيعت من الكتاب خمسة آلاف نسخة. الناس (في منطقة الخليج) لا يقرأون كثيراً، ولكن ما لفت نظري أنّ الشباب بدأوا يعودون للقراءة. ولكن نحن الكتّاب نتحمّل قدراً من المسؤولية لأننا لا نعرف كيف نجذبهم إلى القراءة. فطالما أننا نكتب ما هو تقليدي لا يُعد مستغرَباً ألّا يقرأ الناس ما نكتبه.


■ هل قرأت لكاتب ألباني، مثلاً لـ إسماعيل كاداريه الذي بات معروفاً في العالم؟
- لديّ كتاب لـ إسماعيل كاداريه على الرف، ولكن للأسف لم أقرأه بعد. إنّ الأمر يتعلق أيضاً بقلّة ما هو موجود للقراءة بسبب قلّة الترجمة. ولذلك علينا أن نتوسّع في الترجمة.


■ أنت الآن في كوسوفو، في إحدى الدول الألبانية بالبلقان. مع أنَّ العرب والألبان ليسوا متجاورين، إلّا أن العرب عرفوا الألبان. كيف هو الشعور بـ "الأرناؤوط" عند العرب؟
- في روايتي "القرصان" يرد ذكر الأرناؤوط. الأرناؤوط تعبير تركي انتشر استعماله مع قدوم الأتراك. في الجيش التركي كانت هناك كتائب تتألّف من ضبّاط وجنود "أرناؤوط". هكذا بدأ العرب يتعرّفون إلى الألبان الذين كانوا يأتون من بلاد البلقان. ولكن إلى الآن لا توجد لدينا دراسة كما يجب عنهم، وهو ما آمل أن يتمّ قريباً. فمحمد علي باشا الذي حكم مصر، على سبيل المثال، كان له دور كبير في التصدّي للوهابية بواسطة ابنه إبراهيم باشا. الكل لدينا يعرف أن هؤلاء من الأرناؤوط.


■ روايتك تتناول ظهور الوهابية لأوّل مرّة. حسب رأيك، هل كانت هذه الحركة ترمي إلى استقلال العرب أم أنها كانت عقبة في طريق التقدم؟


- أعتقد أنها كانت عقبة. لا تنسوا أن ثلاثة زعماء (عبد العزيز آل سعود وإيزنهاور وتشرتشل) التقوا معاً على بارجة أميركية، وأعطى الأخيران دعماً للملك السعودي من أجل ما كان يسمّيه توحيد الجزيرة العربية. هل تعتقدون أن إيزنهاور وتشرتشل كانا يؤمنان بتقدّم المنطقة؟ بالطبع لا. كان يعرفان جيداً ماذا يوجد في أجندة الملك عبد العزيز، ولذلك قاما بدعمه. يجب أن نعرف أن الوهابيّين، منذ أن ظهروا، لم يحاربوا سوى المسلمين. حاربوا العراقيّين والسوريّين والأتراك وغيرهم، ولكنهم لم يحاربوا الأجانب. إن هذا الجانب لا يعرفه الكثير من الناس.


■ هل تشكّل الوهابية تهديداً؟
- ما نراه الآن يختلف قليلاً عن ذلك الوقت الذي ظهرت فيه الوهابية. عقيدتهم تمثّل تهديداً للحريات الإنسانية. هم يعتقدون أنه يجب أن نخضع لكل من هو في السلطة سواء كان أميراً أو سلطاناً. وهذا لا يمكن أن يكون. يحتاج الأمر إلى وقت حتى تنحسر الوهابية. الآن حتى السعوديون يتساءلون إذا كانت الوهابية مناسبة لمستقبلهم وأسرهم. الوهابية ككل أيديولوجية أخرى: تأتي وتذهب في حينها. أعتقد أن الوهابية أيضاً في طريقها إلى الأفول.


■ في القرن التاسع عشر كانت الإمبراطورية العثمانية في انحدار بينما كانت المنطقة العربية تصبح تحت تأثير الإمبراطوريات الأخرى الأقوى والأكثر تقدّماً. كان العرب والألبان معاً يكافحون في سبيل الاستقلال عن الحكم العثماني. كيف ترى هذا الكفاح للاستقلال من منظور اليوم؟
- أعتقد أنه بالنسبة إلى العرب ككل، فُهم التاريخ بشكل مغلوط. كان لدينا اثنان فقط حاربا الحكم العثماني: أمير مكة حسين بن علي (جدّ الملك الحالي للأردن) والأمير عبد العزيز آل سعود. وقد طالب هذان بالاستقلال بعد أن حظيا بدعم مسلّح من بريطانيا، أي أنّ الغالبية لم تكن معارضة للحكم العثماني. إلا أن هذا الحكم بدأ يهتز نتيجة للفساد والضرائب العالية، ولذلك أخذ الناس يتساءلون عن جدوى استمرارهم تحت الحكم العثماني وبدأوا يفكرون في دول مستقلة. إن هذا لم يحدث إلا بعد أن أخذت السلطنة العثمانية في الانهيار، وهذا أمر طبيعي.


■ ربما كان محمد علي باشا هو الألباني الأشهر من أفريقيا الشمالية إلى بلاد الشام، وقد حارب ابنه بقوة الحركة الوهابية. في لحظة ما كاد يُسقط الدولة العثمانية لولا تدخل روسيا، أي أن الأمور ليست أبيض وأسود. كيف تنظر إلى تدخّل الدول الغربية بما في ذلك روسيا؟
- ليس من الواضح لي ماذا كان يريد الغرب آنذاك، بينما أعرف ماذا كانت تريد روسيا... أعرف أن إبراهيم باشا كان قد اقترب كثيراً من إستانبول وكان يحتاج إلى حملة أخرى حتى يدخل العاصمة.


■ هل تعتقد أن ولادة الدول الحديثة تمثل عامل استقرار في "الشرق الأوسط"، أي أن القومية قامت بدور إيجابي؟
- كانت البداية خاطئة. لم تكن ولادة الدول الحديثة في "الشرق الأوسط" طبيعية بل جاءت نتيجة لتدخل القوى الخارجية. وبالطبع فقد قامت هذه القوى بتعيين القيادات والأيديولوجيات. على سبيل المثال حتى الحرب العالمية الثانية لم تكن لدينا فكرة واضحة حول القومية. جاءتنا هذه الفكرة عن طريق الكتّاب الألمان وتبنّتها مصر وسورية والعراق وغيرها. ولكن مع ذلك، فإن القومية مفهوم حديث لأن "الشرق الأوسط" يتكوّن من شعوب عديدة. يمكن أن يكون جارك ألبانياً أو أرمنياً إلخ. حينما جاءت القومية سعى كل طرف إلى أن يبتعد عن الآخر. اسمحوا لي أن أعطي مثلاً آخر: المنطقة الممتدة الآن بين سورية والعراق فارغة من السكّان، حيث توضّح دراسة أميركية أنّ عشرين مليون شخص نزحوا عنها بسبب الحروب والتطهيرات العرقية ولأسباب أخرى. هناك من يفرك يديه فرحاً لذلك، ولكن علينا أن نعرف من هو. فلو كانت هذه المنطقة المهمّة موحّدة لكانت تمثّل مشكلة للقوى الغربية بسبب النفط والغاز والثروات الباطنية الأخرى، كما يمكن أن تكفي نفسها بنفسها وأن تنتج أكثر.


■ هل تعتقد أن النفوذ التركي يمتد في "الشرق الأوسط" تحت راية بعث الدولة العثمانية؟
- هذا يمكن أن يرد في جريدة عربية أو تركية، ولكن أعتقد أن لا أساس له. تركيا الآن دولة قومية ولا تفرّق بين الشعوب والأديان. تركيا دولة قومية حديثة، ولذلك من الطبيعي أن تحمي حدودها. إن لها الحق في ذلك؛ إذ لا يمكن أن تبقى متفرجة في حال حدوث شيء قرب حدودها.


■ طالما أنك في كوسوفو، هل ترى تغيّراً فيها عن زيارتك السابقة؟
- جئت إلى هنا قبل أحد عشر عاماً، لم تكن كوسوفو ما أراه الآن. الآن لديها اقتصاد أفضل وحركة مواصلات كثيفة، ويتمتّع الناس بحياتهم بشكل أفضل من السابق. الآن يمكن رؤية ناس مختلفين تماماً، الشباب يتعلّمون الإنكليزية واللغات الأخرى، وهذه الأمور تحتاج إلى وقت.


■ حين يجرى الحديث عن العلاقات بين كوسوفو والعالم العربي، يظهر أنَّ بعض الدول العربية لم تعترف بعد بكوسوفو. ماذا يمكن لكاتب أن يفعل؟
- أتذكر أنه، عندما كنت رئيساً لتحرير جريدة "العرب"، قمنا بنشر ملحق عن كوسوفو. أعتقد أنه بالنسبة للناس، لا توجد مشكلة في الاعتراف باستقلال كوسوفو، ولكن المشكلة في الحسابات السياسية وربما أيضاً عناد روسيا وصربيا. ولكن مع مرور الزمن سيتحقّق الاعتراف، لا يمكن لأحد أن يتجاهل ذلك لأن كوسوفو الآن حقيقة قائمة. يمكن لهذا التجاهل أن يستمر عدّة سنوات، ولكن سيأتي الاعتراف أخيراً.


■ ماذا لديك الآن في الطريق في مجال الأدب؟
- أشتغل الآن على رواية جديدة آمل أن أنتهى منها قريباً. مشكلتي الرئيسية أن أحداث الرواية تدور في أمكنة وأزمنة لا يُعرف عنها الكثير. ولذلك عليّ جمع المصادر الغربية والعربية، وكثيراً ما تصادفني المصاعب... ولكني أحبّ التاريخ ولذلك ستكون رواية تاريخية بامتياز.


■ روايتك الأولى "القرصان" تُرجمت إلى الإنكليزية. كيف كانت ردود الأفعال في العالم الأنغلوساكسوني؟
- كانت جيدة، وخصوصاً بالنسبة لأولئك المهتمين بالمنطقة الذين لم يوفّقوا في العثور على كتب تشبع فضولهم. الكثير من الناس يهمهم معرفة ما حدث في منطقتنا ولماذا تُعتَبر هذه المنطقة مهمّة. الرواية تحتوي على معلومات تاريخية مثيرة، ولذلك حاولت أن تكون في أحسن ما يمكن.


■ هل تعتقد أن الترجمة إلى الإنكليزية أو إلى لغة أخرى يمكن أن تقلّل من قيمة الرواية؟
- على العكس، يمكن أن تزيد من قيمتها. ولكن كل شيء يرتبط بالمترجم حين يكون متفرّغاً لعمله. مُترجِم الرواية (أيوب رمضاني) يعرف الألبانية ويعرف كيف يفكّر الألبان، ولذلك كان يختار ما هو مناسب. ولا شك في أن هذا يزيد من قيمة الرواية.


■ في النهاية ما هي رسالتك إلى القرّاء الألبان الجدد لأدبك؟
- رسالتي للألبان هي أن ينفتحوا على العالم، وهم يحتاجون في ذلك إلى أن يتعلّموا لغات أخرى وأن يسافروا، وأن تأتيهم الاستثمارات من الخارج. ولكن هذا الأمر يحتاج إلى كثير من العمل لتسويق ذلك. وأعتقد أن كل ذلك سيغيّر كوسوفو.

المساهمون