"مسلّة ميشع".. حجر الملك المؤابي لا يزال في اللوفر

10 ديسمبر 2015
(مقطع من المسلّة)
+ الخط -

قبل أقل من شهر، أبدت مديرة الآثار الشرقية في متحف اللوفر الباريسي، مارييل بيك، استعداد إدارة المتحف لإعادة مسلة ميشع إلى الأردن، لكن ضمن غطاء حكومي أردني فرنسي.

حينها، وضّحت بيك، وفق مدير "مركز ميشع للدراسات وحقوق الإنسان"، ضيف الله الحديثات، أن إدارة اللوفر لا ترفض إعادة المسلّة إن تقدّمت الأردنية بطلب رسمي إلى وزارة الثقافة الفرنسية مباشرةً.

اليوم، جدّد حديثات مطالبات المركز باستعادة المسلّة، مُتّهماً الحكومة الأردنية بـ "التخاذل لاستعادة الآثار المسروقة، والتي تتوفّر في بعض المتاحف العالمية، ولم يتم إرجاعها حتى الآن".

وفي حديثٍ إلى "العربي الجديد"، أشار حديثات إلى أن "الحكومة لم تحرّك ساكناً حتى اللحظة تجاه مسألة استعادة المسلّة المسروقة قبل 150 عاماً، رغم الضغوط عليها، ورغم تصريحات بيك"، مضيفاً: "لقد التقينا العديد من مسؤولي الحكومة لمضاعفة الجهود لاسترجاع المسلّة،/ لكن شيئاً لم يحدث حتى الآن سوى إطلاق وعود حول العمل على الأمر".

يذكر أن مسلة ميشع عبارة عن قطعة حجرية، يبلغ طولها 124 سم، وعرضها 71 سم، خطّ عليها الملك المؤابي 34 سطراً بالآرامية، تعبّر عن إنجازات وانتصارات المؤابيين على بني إسرائيل، ويعود تاريخها إلى عام 850 قبل الميلاد. قبل 150 عاماً، اشتراها رجل آثار ألماني من أهالي منطقة ذيبان، جنوب العاصمة عمّان ثمّ وصلت إلى اللوفر.


اقرأ أيضاً: أحمد نعواش: من عين كارم إلى الطفولة الخالدة

دلالات
المساهمون