"دي سنك": فن الفيديو وأعمال تجريبية أخرى

28 يوليو 2019
آني آلبرز/ ألمانيا
+ الخط -

ضمن فعاليات شهرية يقيمها "مركز الصورة المعاصرة" في القاهرة، تنطلق عند السابعة من مساء اليوم سلسلة عروض "دي سينك" لـ فن الفيديو والأفلام القصيرة، والذي يقام بالتزامن مع معرض "محسّسات" الذي يشكل مع العروض تناولاً لثيمة واحدة وهي بشرة الإنسان.

تظهر الأعمال كيف يحمل الجلد تاريخ وذاكرة جسد الإنسان من خلال ما يحمله من أثر تركته عليه ما مرّ به من تجارب، وفقاً لبيان المركز، الذي يضيف إن الجلد "يعبر الجلد عن علاقة بالمحيط الذي نعيش ونتحرك فيه كالعضو الفاصل بين داخلنا وخارجنا والذي نقابل به العالم".

ويكمل "تبعاً للون جلدنا وما يفصحه عن هويتنا العرقية، يملي على من يحمله أحياناً درجات وأنساق مختلفة من الظهور في سياقات مختلفة، ونرى أيضاً كيف ينقل إلينا جلدنا ما نحتاجه من اهتمام ورعاية عندما نفقد بعض الحواس الأخرى سواء للمرض أو التقدم في العمر".

اختار المركز أيضاً مناقشة نص "حساسية اللمس" للفنانة والكاتبة الألمانية الأميركية آني آلبرز (1899-1994) والذي تقرأه خلال العروض نوارة بلال، وتقول فيه الكاتبة إن حاسة اللمس تتراجع لدينا في ظل "تقدمنا عموماً فيما يخص اللفظ الشفاهي، فانتشرت عادة القراءة والكتابة اليوم بصورة هائلة، لكننا بالتأكيد أصبحنا بلداء الحس في إدراكنا عن طريق حاسة اللمس بصورة متزايدة".

الأفلام التي سيجري عرضها في هذا الصدد هي "ستطراد لهيام شارد" لعاصم هنداوي (2017)، و"استلا"، لآنا جالاردو، (2011-2015)، إلى جانب "فيديو قصير عن "المتحف البريطاني للفن الحديث"، لإيما ولوكاو-وانامبوا (2003-2005)، و"هنا، لم يعد" لأمنية صبري ونوارة بلال (2018).

يذكر أن "دي سينك" هي سلسلة أمسيات شهرية مخصصة للأفلام والفيديو والصورة المتحركة، بهدف مناقشة أعمال تحمل جانبًا ما من التجريب الجمالي أو السردي أو المفاهيمي أو التي تحاول إيجاد طرق مختلفة للعمل سويًا أو التي تنفتح على تمثلات أو وجهات نظر خارجة عما هو سائد.

المساهمون