تُوفّر الأعمال المعروضة جرعات كبيرة من الفن والفكاهة والسخرية، وتعطي تصوراً عن التنوع الموجود في الفن الجديد في تونس والجزائر وليبيا والسودان والمغرب ومصر وموريتانيا، وبشكل خاص في مجال فن البوب الآخذ في الانتشار بين الفنانين الشباب.
أحد الموضوعات التي تتطرق إليها أعمال المعرض هو تمثيل المجتمعات الأفريقية بشكل موضوعي وبعيد عن التصور الغربي أو المتحيز، والذي يقدمها كمنطقة نزاعات ومحرمات وممنوعات كما يروج لها باستمرار، باعتبار أنه ليس هناك إلا هذا الوجه.
ثمة إشارات مستمرة أيضاً في المعرض إلى أننا اليوم نعيش عالماً تسوده العولمة، ويغص برموز وأيقونات من ثقافة البوب، بعضها مشترك بين ثقافة وأخرى، كما لو أنها محاولة للتعبير عن الهوية العربية اليوم وفي الوقت نفسه فهم هوية شمال أفريقيا والمشتركات الثقافية بينها.
يشتمل المعرض على أعمال منجزة بمجموعة واسعة من الوسائط، بما في ذلك مونتاج الصور والفن التصويري واللوحات والفيديو والتركيبات والتجهيزات الصوتية.
الفنانون المشاركون هم: علاء بودبوس، ورشا أمين، وظافر بن خليفة، والعو، وملك الغول، وسارة وبسمة حرنافي، وإلياس مسعودي، وهشام قاوة (الموسطاش)، وقارم قارت، وأحمد الشاعر، وإيمي سو، وغيتا بنلمليح، وعبدالرحمن الناظر، وكومبو، وسكاندروس، وريان ناصر، وياسر عامر (الرجل الأصفر)، وأمادو الفادني، ودار النعيم.