نهاية رحلة كوبر مع مصر.. الأسطورة شحاتة بديل مرتقب

27 يونيو 2018
هل يعود شحاتة إلى منتخب مصر؟ (Getty)
+ الخط -

انتهت رحلة المدرب الأرجنتيني هكتور كوبر مع المنتخب المصري بعد المشوار المُخيب للآمال في بطولة كأس العالم 2018، بتلقي منتخب "الفراعنة" ثلاث خسارات في المجموعة الأولى على يد منتخبات الأوروغواي، روسيا المستضيفة والمنتخب السعودي.

هي نهاية متوقعة للمدرب هكتور كوبر مع المنتخب المصري، الذي لم يظهر ذلك المدرب القادر على إحداث نقلة نوعية في أداء المنتخب في بطولة بحجم كأس العالم، رغم الثناء على عمله الجبار بغية إيصال مصر إلى المونديال بعد غياب دام 28 سنة متتالية.

عودة حسن شحاتة؟
كشفت تقارير صحافية مصرية أن اتحاد كرة القدم بدأ يُفاوض مدربين أجانب من أجل تولي تدريب المنتخب المصري، لكن أشارت أيضاً إلى أنه يُفاوض وبشكل جديد المدرب الأسطورة القدير حسن شحاتة صاحب الإنجازات الكبيرة مع المنتخب المصري بين سنوات (2004-2011).

ووفقاً للمعلومات فإن الاتحاد المصري يُفضل خيار المدرب حسن شحاتة نظراً للخبرة الكبيرة التي يملكها مع المنتخب المصري، فهو الذي قاد "الفراعنة" لحصد لقب كأس أمم أفريقيا في ثلاث مرات (2006-2008-2010)، وهو حالياً لا يُدرب أي فريق، ويُعتبر المدرب الوحيد القادر على إعادة كل القوة للمنتخب المصري خصوصاً مع تواجد جيل قوي حالياً بقيادة النجم محمد صلاح.

وكان المدرب حسن شحاتة من أكثر المنتقدين لأداء المدرب هكتور كوبر مع مصر خصوصاً لجهة التحفظ الدفاعي المبالغ فيه، وكشف في استديوهات التحليل والمقابلات التلفزيونية لأكثر من مرة أن اختيارات كوبر ليست جيدة منذ البداية، وكان من المفترض أن يُقدم للمنتخب أفضل مما قدمه في بطوبة كأس العالم 2018 على الأراضي الروسية.

أهمية المدرب المحلي؟
يُعتبر المدرب المحلي نقطة جيدة لأي منتخب في كرة القدم، فالمدرب المحلي يعرف كيفية تفكير اللاعبين ويتحدث لغتهم الأم دون تعقيدات كبيرة، وبالتالي يفهم اللاعب التعليمات دون أي مشكلة ويُطبق الخطة بحذافيرها كما طُلب منه لأن المدرب المحلي يعرف جيداً كيفية التعامل مع كل لاعب، خصوصاً إذا عاشرهم في الأندية المحلية لسنوات.

وما يؤكد على هذه النظرية أن ولا أي مدرب أجنبي نجح في تحقيق لقب بطولة كأس العالم، بل على العكس كان المدرب المحلي دائماً في المقدمة وهو من يُتوج باللقب العالمي، خصوصاً في السنوات الأخيرة من البطولة العالمية. فمثلاً في مونديال 1998 تُوج المدرب الفرنسي إيمي جاكيه، وفي 2002 تُوج البرازيلي لويز فيليبي سكولاري مع منتخب بلاده، وفي 2006 تُوج مارشيلو ليبي مع إيطاليا، و2010 لويس أراغونيس مع إسبانيا، 2014 يواكيم لوف مع ألمانيا.

وبالتالي سيكون المدرب حسن شحاتة أفضل خيار للمنتخب المصري في الوقت الحالي، فهو المدرب المحلي الخبير القادر على إحداث كل التغيير في المنتخب وإعادته نحو القمة من جديد، ولم لا المنافسة على لقب كأس أمم أفريقيا في عام 2019، ومن ثم التأهل إلى مونديال 2022 على الأراضي القطرية.

المساهمون