اليونان: تدفق المهاجرين تراجع بعد الاتفاق الأوروبي التركي

وأبرمت تركيا والاتحاد الأوروبي اتفاقاً الشهر الماضي يهدف إلى إنهاء التدفق الفوضوي للمهاجرين واللاجئين الذين يفر معظمهم من الحرب والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، بعد أن وصل أكثر من مليون شخص إلى أوروبا العام الماضي.

ولقي المئات حتفهم في الرحلة القصيرة المحفوفة بالمخاطر من تركيا إلى شواطئ الجزر اليونانية في قوارب مطاطية. وتزخر جزيرة ليسبوس بقبور لا تحمل أسماء.

وقال تسيبراس للبرلمان أثناء مناقشة بشأن الأمن "كانت لدينا تدفقات تتراوح بين 3 آلاف و4 آلاف يومياً على جزرنا قبل أشهر قليلة، واليوم تتراوح التدفقات بين نحو 50 و60 (مهاجراً ولاجئاً) يوميا".

ومن المتوقع أن يزور الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس شتولتنبرغ أثينا هذا الأسبوع وفقا لمسؤولين في الحكومة.


على صعيد متصل، ذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية "يوروستات" أن دول الاتحاد الأوروبي منحت اللجوء لأكثر من 330 ألف شخص، تقدموا بطلبات العام الماضي، بينما وصل أكثر من مليون شخص بحثاً عن الحماية أو العمل.

وأوضحت "يوروستات"، اليوم الأربعاء، إن 333 ألفاً و350 شخصاً منحوا الحماية الدولية، بزيادة 72 في المائة عن 2014.

ووافقت ألمانيا والسويد وإيطاليا وفرنسا على معظم الطلبات التي قدمت إليها. واستقبلت ألمانيا 60 في المائة من السوريين، بحسب الوكالة.

ولم تذكر "يوروستات" عدد الطلبات التي قدمت قبل 2015 من تلك التي جرت الموافقة عليها، ولم تأت على ذكر عدد الطلبات من العام الماضي التي لا تزال قيد الدراسة.