تشيرنوبيل... 33 عاماً على الكارثة النووية

26 ابريل 2019
+ الخط -

33 عاماً على كارثة تشيرنوبيل النووية. في السادس والعشرين من إبريل/ نيسان من عام 1986، وقع الانفجار الكبير في محطة تشيرنوبيل النووية الواقعة في جمهورية أوكرانيا السوفييتية، معرّضاً 8.4 ملايين شخص إلى الإشعاعات في أجزاء من الاتحاد السوفييتي السابق آنذاك.

تفيد البيانات الرسمية بأنّ 155 ألف كيلومتر مربّع، من الأراضي التابعة إلى أوكرانيا وبيلاروسيا وروسيا تعرّضت للتلوّث، منها مناطق زراعية تُقدّر بنحو 52 ألف كيلومتر مربّع. كذلك تعرّض نحو 600 ألف من المشاركين في مكافحة الحرائق وعمليات التنظيف لجرعات عالية من الإشعاعات، في حين لقي 31 شخصاً حتفهم على الفور. وقد أعيد على الأثر توطين 404 آلاف شخص تقريباً، في وقت ظل الملايين يعيشون في بيئة ملوّثة، الأمر الذي أدّى إلى ظهور آثار ضارّة. يُذكر أن أيّ تقارير حول الحادثة لم تظهر قبل اليوم الثالث من انفجار تشيرنوبيل.




في عام 2017، بدأ العالم يحيي ذكرى كارثة تشيرنوبيل، بناءً على قرار أصدرته الجمعية العامة للأمم المتحدة، وذلك بهدف التوعية حول الآثار البعيدة المدى لتلك الكارثة النووية، التي تُعَدّ الكبرى من نوعها في العالم، والتي أدّت إلى انبعاث نحو 190 طناً من الإشعاعات. تجدر الإشارة إلى أنّ عمليات التخلص ممّا خلّفه الانفجار استمرّت لأعوام عديدة، وقد شارك فيها نحو 800 ألف شخص ساهموا في الحؤول دون وقوع كارثة بيئية أكبر.

(العربي الجديد)