بالصور.. المخترع الأميركي السوداني في قطر

05 أكتوبر 2015
جانب من الجولة (تويتر)
+ الخط -


زار الطالب الأميركي من أصل سوداني، أحمد محمد الحسن، أمس الأحد، مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لمشاهدة التجهيزات والمرافق في الجامعات والمدارس في المدينة التعليمية.

واستغرقت جولة المخترع الصغير، بصحبة عائلته، أكثر من ثلاث ساعات، حيث تجول في المرافق التعليمية والطلابية، وزار أكاديمية قطر ومركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة ومركز الترفيه والتسلية، حيث تعرف إلى بعض الطلاب وتحاور معهم، كما زار جامعة "كارنيجي ميلون" في قطر، وجامعة "تكساس إيه أند أم" في قطر، إضافة الى واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، وهي منطقة حرة تقدم حاضنة للمشاريع الناشئة، وتستضيف شركات التكنولوجيا الرائدة من جميع أنحاء العالم.
وتأتي زيارة المخترع الصغير، بناء على دعوة في إطار مبادرة المبتكرين الشباب من مؤسسة قطر للتعليم، والتي تمثل أحد جهود المؤسسة المستمرة لتمكين الشباب في قطر وجميع أنحاء العالم من أجل تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع وإطلاق قدرات الإنسان.


وكانت مؤسسة قطر تواصلت مع عائلة أحمد، ووجهت له الدعوة لزيارتها تقديراً لقدراته ولمواهبه الهندسية والعلمية، وذلك تزامناً مع دعوات أخرى جاءته من البيت الأبيض وجامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.
وعبر أحمد عن امتنانه للدعوة قائلا: "لقد حظيت بيوم مميز خلال جولتي في مؤسسة قطر، وأتيحت لي فرصة نادرة للقيام بجولة في المدينة التعليمية التي تحتوي على مرافق وتجهيزات وبرامج دراسية تواكب أحدث المعايير العالمية، وقد أضافت هذه الجولة إلى معرفتي الكثير، وشاهدت نموذجاً راقياً لما ينبغي أن تكون عليه المؤسسات التعليمية".



وأحمد ليس أول مخترع شاب توجه له مؤسسة قطر الدعوة للزيارة، فقد تألقت مواهب شابة عديدة احتضنوا ودرسوا في المدينة التعليمية في مؤسسة قطر مثل الفلسطينية إقبال الأسعد، والتي أصبحت أصغر طبيبة تخرجت من كلية طب وايل كورنيل في قطر 2013، بالإضافة إلى مرسي خالد صالح، من السودان، الذي بدأ في أكاديمية قطر في عام 2006. حيث يعد أول طفل من الشرق الأوسط يفوز بعضوية "منسا"، وهي الجمعية الأبرز من نوعها عالمياً، التي تضم في صفوفها الأفراد الأذكياء.

وكان أحمد قد نال شهرة عالمية، بعدما جرى اعتقاله خلال وجوده في المدرسة في تكساس من قبل الشرطة الأميركية، لإحضاره "ساعة رقمية" اخترعها بنفسه، للاشتباه بأنها قنبلة،
ودعا الرئيس الأميركي، باراك أوباما، في تغريدة على تويتر، الطفل ذا الأصول السودانية إلى البيت الأبيض. وكتب أوباما على تويتر "ساعة جميلة يا أحمد. هل تريد إحضارها إلى البيت الأبيض؟".

وأثارت القضية سيلاً من ردود الفعل على شبكة الإنترنت، والتي اعتبرت أن شرطة تكساس تسرّعت في اعتقال الفتى مدفوعة بميول إسلاموفوبيا.

وقدم المؤسس والمدير التنفيذي لموقع "فيسبوك" مارك زوكربيرج، وظيفة للطفل الأميركي السوداني الأصل. وقال زوكربيرج عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك": "إن طفلاً مثل أحمد لديه موهبة وطموح هكذا يجب دعمه ليكون أفضل وليس اعتقاله". كما قدم مارك دعوة لأحمد إذا كان يريد أن يزور موقع "فيسبوك"، وشجّعه على الاستمرار في صناعة ما يحب.





اقرأ أيضا:قطر تستضيف المخترع الأميركي السوداني
دلالات
المساهمون