انتهاء أزمة مستشفى قلقيلية بفتح الأقسام المغلقة والاتفاق على تطويرها

05 أكتوبر 2017
وقفة رافضة لإغلاق مستشفى قلقيلية (تويتر)
+ الخط -
انتهت، اليوم الخميس، أزمة مستشفى قلقيلية التابع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، بعد أن أُغلق قسمان فيه لنحو شهرين كاملين بقرار من الوكالة.

وأعلن محافظ مدينة قلقيلية، اللواء رافع رواجبة، ومدير عمليات الوكالة، سكوت أندرسون، إعادة العمل في أقسام مستشفى الوكالة خلال اجتماع في دار المحافظة، بمشاركة أمين سر حركة فتح، محمود ولويل، ورؤساء اللجان الشعبية في الضفة الغربية.
وثمن المحافظ الجهود التي بذلت للعدول عن قرار تعليق العمل في أقسام من مستشفى الوكالة، مؤكدا أنه "تم الاتفاق على العدول عن القرار السابق، وتشكيل لجنة ممثلة عن اللاجئين للبدء بحوار شامل يهتم بكافة القضايا، ومنها تطوير المستشفى".
وقالت "أونروا" في تصريح صحافي: "لقد خاضت وكالة الغوث الدولية ممثلة بمدير عملياتها في الضفة الغربية، نقاشات جادة وحثيثة مع محافظ مدينة قلقيلية. اليوم توصل الطرفان لاتفاق يقضي بتعليق قرار أونروا السابق، وتشكيل لجنة للنظر في مستقبل المستشفى، ستجتمع الأسبوع المقبل للنظر في الأمر".

من جهته، أكد أندرسون أن "الهدف من الاجتماع هو تقريب وجهات النظر بخصوص القرارات السابقة بتعليق العمل في الأقسام، وتم الاتفاق على تعليق القرار وعودة العمل"، مشيرا إلى أنه سيتم تشكيل لجنة لنقاش كافة الملفات المتعلقة بتقديم خدمات وكالة الغوث.

وقال عدوان زيد، وهو منسق فعاليات الاعتصام الذي بدأ منذ اليوم الأول لإغلاق أقسام المستشفى: "انتهت أزمة المستشفى بناء على الاجتماع الذي عقد بين المحافظ وعدد من الشخصيات، مع أندرسون، بإعادة فتح الأقسام والعمل على تطوير المستشفى".

وأضاف، لـ"العربي الجديد"، أن "وكالة الغوث أغلقت قسمي المستشفى في 21 أغسطس/آب الماضي، ومنذ ذلك اليوم والفعاليات ضد قرار الوكالة متواصلة، حيث أقيمت خيمة في ساحة المستشفى، وكان الأهالي يشاركون في الاعتصام فيها بشكل مستمر، من أجل إيصال رسالة أن مسلسل التقليص لن يمر من خلال إغلاق قسمي المستشفى".
وأشار زيد إلى أن "قرار فتح الأقسام والعمل على تطوير المستشفى، تم انتزاعه بجهود كل من شاركوا في الاعتصام اليومي، والتصعيد الذي نُفذ من قبل كافة المؤسسات والفعاليات واللجان الشعبية لنحو خمسين يوماً".


دلالات
المساهمون