حملت جماعة الإخوان المسلمين، السلطات المصرية المسؤولية عن سلامة عضو مجلس شورى الجماعة، عبد اللطيف غلوش، والذي تم القبض عليه الثلاثاء الماضي، في مدينة نصر، شرق القاهرة، ثم أخفته في مكانٍ غير معلوم حتى الآن.
وقال المتحدث باسم الجماعة، محمد منتصر، في بيان صحافي، مساء أمس الخميس، إن "اختطاف غلوش وإخفاءه جزء من جريمة الإخفاء القسري بحق المئات من الشباب والشيوخ من أبناء هذا الوطن، وجريمة بحق الإنسانية لا تسقط بالتقادم".
وتقدمت زوجة "غلوش"، ببلاغ للنائب العام، المستشار نبيل صادق، تتهم وزارة الداخلية باختطاف زوجها عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، فجر الثلاثاء الماضي من مسكنه الخاص بالحي العاشر، بمنطقة مدينة نصر (شرق القاهرة).
وذكر البلاغ أن "قوات من وزارة الداخلية اقتحمت منزلهم في تمام الساعة الثالثة من فجر الثلاثاء، وعبثت بمحتويات الشقة واقتادت زوجها إلى مكان غير معلوم".
واتهمت زوجة غلوش الداخلية بـ"سرقة محتويات الشقة، وجهاز كمبيوتر محمول، و30 ألف جنيه، كانت في حوزة "غلوش"، بجانب إخفائه قسريًا دون تمكين أسرته من الاستدلال على مكان احتجازه، ما يعرض حياته للخطر".
وأشار البلاغ إلى أنه "بالسؤال عنه في قسم أول وقسم ثان مدينة نصر التابع جغرافيا لواقعة الضبط، أنكروا معرفتهم به واتخاذ إجراءات القبض عليه من الأساس".
وحملت أسرة القيادي الإخواني وزارة الداخلية المسؤولية عن حالته الصحية، بخاصة أنه يعاني من بعض الأمراض التي تحتاج إلى علاج يومي.