إسرائيل تواصل احتجاز الأسير المصري الفرنسي صلاح حسنين

25 اغسطس 2019
إهمال صحي ممنهج تمارسه إدارة السجون(موسى الشاعر/فرانس برس)
+ الخط -


تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي احتجاز الأسير المصري الفرنسي صلاح محمد حسنين (61 عاماً) بظروف قاسية، حيث يقبع حالياً داخل ما يُسمى عيادة معتقل "الرملة"، ويمر بوضع صحي غاية في الصعوبة.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان لها، اليوم الأحد، أن الأسير حسنين يشتكي من شلل نصفي في الجهة اليمنى من جسده، ومن مشاكل بالعمود الفقري، ويتنقل على كرسي متحرك، لكن عند اعتقاله جرت مصادرة الكرسي ويستخدم في الوقت الحالي كرسيا عاديا للتنقل داخل المعتقل. كما ويعاني الأسير حسنين من مرض القلب والسكري وارتفاع في ضغط الدم ولديه مشاكل بالبروستات، ويعاني من مشكلة النسيان، وبحاجة لمتابعة طبية فائقة لوضعه الصحي.

ووفق هيئة الأسرى الفلسطينية، اعتقلت قوات الاحتلال الأسير حسنين من باحات المسجد الأقصى لمبررات واهية، وعمدت على نقله بشكل متكرر بين المعتقلات، حيث جرى احتجازه بداية في مركز توقيف "المسكوبية" ومن ثم نُقل إلى "ريمون" وبعدها إلى "عوفر" ومؤخراً جرى زجه داخل "عيادة الرملة".

واستنكرت هيئة الأسرى بطش الاحتلال وسياسته الانتقامية والتي تتصاعد يوماً بعد آخر، فعمليات الاعتقال لم تعد تستهدف فقط أبناء الشعب الفلسطيني، بل طاولت أيضاً جنسيات أخرى عربية وأجنبية، مشيرة إلى أن هذه السياسة الإجرامية تأتي في سياق استهداف المسجد الأقصى المبارك واستهداف الصلاة فيه، في محاولة لإفراغه من المصلين؛ وحرمان زواره من تأدية واجبهم الديني.

على صعيد منفصل، أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال نقلت الأسير وجدي العواودة المضرب عن الطعام منذ 28 يوماً من عزل معتقل "النقب الصحراوي" إلى معتقل "الرملة"، بينما من المفترض أن تُعقد اليوم الأحد، جلسة محكمة للأسير سلطان خلوف المضرب عن الطعام منذ 39 يوماً، فيما رفضت محكمة الاحتلال أول أمس الجمعة، الاستئناف المقدم باسم الأسير حذيفة حلبية والمضرب عن الطعام منذ 56 يوماً.