تحذيرات فلسطينية من خطورة أوضاع أسرى الاعتقال الإداري

22 فبراير 2017
مؤتمر دعم الأسرى في مخيم قلنديا (العربي الجديد)
+ الخط -


حذر مسؤولون فلسطينيون اليوم الأربعاء، من خطورة الأوضاع التي يعيشها الأسرى الفلسطينيون داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبخاصة المعتقلون إداريا منهم، داعين إلى ضرورة تكثيف الجهود الرسمية والشعبية لدعم الأسرى الفلسطينيين.

وحث رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، الحركة الفلسطينية الأسيرة إلى الوحدة وتكثيف النضال الموحد حتى إلغاء الاعتقال الإداري. وقال في كلمته خلال مؤتمر صحافي عقد في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، حول أوضاع الأسرى المضربين ضد اعتقالهم الإداري (محمد القيق وجمال أبو الليل ورائد مطير)، إنه منذ عام 2000 اعتقلت قوات الاحتلال 30 ألف مواطن فلسطيني اعتقالاً إدارياً، في حين اعتقلت على مدى العامين الماضيين 1700 فلسطيني إدارياً.

وحذر رئيس نادي الأسير الفلسطيني، قدورة فارس، من المخاطر التي تهدد حياة الأسرى عموما، وتحديدا الإداريين منهم، داعيا إلى اصطفاف وطني أوسع حول قضيتهم.

وفي سياق متصل، ندد قراقع، بشدة بقرار المحكمة الإسرائيلية أمس الثلاثاء، الذي قضى بالسجن المخفف على الجندي الإسرائيلي قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، في مقابل الحكم بالسجن 12 عاما على الطفل أحمد مناصرة، الذي لم يقترف أي جريمة.

بدوره، اقترح النائب الفلسطيني في الكنيست الإسرائيلي، محمد بركة، تخصيص يوم الأسير الفلسطيني هذا العام، والذي يوافق في 17 أبريل/نيسان القادم، لتكثيف الكفاح ضد سياسة الاعتقال الإداري حتى إلغائها.

كما شدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، جمال محيسن، على أن قضية الأسرى تحتل أولويات اهتمام الرئاسة، وهو ما أكده كذلك محافظ القدس، عدنان الحسيني، في كلمته، منددا بسياسة القمع والعزل التي تتخذها سلطات الاحتلال بحق الأسرى.