وقال نائب مدير مكتب التربية في محافظة تعز بجاش المخلافي، لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، إنّ "قيادة محور تعز (تتبع للقوات الحكومية) ترفض، منذ بدء الحرب (2015) مطالب مكتب التربية بإخلاء مدرسة علي أحمد باكثير الحكومية من القوات العسكرية".
وأوضح أنّ "قيادة المحور أخرجت، العام الماضي، بعضاً من قواتها العسكرية من المدرسة، وسمحت لطلاب المرحلة الأساسية بالدراسة فيها مجدداً، إلا أنها لا تزال ترفض الخروج من مبنى طلاب المرحلة الثانوية، والذين أجبروا على استكمال الدراسة في مدرسة الصديق الحكومية المجاورة".
وشدد المخلافي على أنّ "الهم الأول لمكتب التربية والتعليم بمحافظة تعز، هو استقرار العملية التعليمية، ولن يحدث ذلك إلا بعد إعادة فتح جميع المدارس المغلقة التي تسيطر عليها قوات عسكرية نتيجة قربها من خطوط التماس".
وأدت المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وجماعة "أنصار الله "الحوثيون"، إلى تضرر أكثر من 200 مدرسة في تعز، منذ بدء الحرب، منها 61 مدرسة دمرت كلياً، بحسب المخلافي.
واستنكر خالد الشرعبي وهو من سكان مدينة تعز (مركز المحافظة)، "عدم تجاوب قيادة المحور مع مطالب إخلاء مدرسة باكثير، وغيرها من المرافق الحكومية من القوات العسكرية، لا سيما في ظل استقرار الأوضاع، وتوقف الحرب في المدينة بشكل شبه كلي".
وقال الشرعبي لـ"العربي الجديد"، اليوم السبت، "يجب على السلطات المحلية العمل على إعادة فتح جميع المدراس والمرافق الحكومية التي أغلقت، خلال سنوات الحرب، وإنهاء جميع المظاهر المسلحة في المدينة، للتخفيف من معاناة المواطنين".
(فيسبوك)