جنود الاحتلال ينكلون بقاصرين فلسطينيين خلال اعتقالهما

14 فبراير 2017
الأسير الفلسطيني مصعب غنيمات (تويتر)
+ الخط -


استعرض محامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إبراهيم الأعرج، اليوم الثلاثاء، روايات قاصرين في سجن "عوفر" تعرضا للضرب والتنكيل خلال اعتقالهما والتحقيق معهما.

وأشارت الهيئة، في بيان، إلى رواية الأسير عايد عمرو (16 سنة) من بلدة دورا جنوب غرب الخليل، والمعتقل بتاريخ 27 يناير/كانون الثاني الماضي، تفاصيل اعتقاله من منزله بعد منتصف الليل من قوات الاحتلال، حيث قاموا باقتياده فور مداهمة المنزل بعد تقييد يديه إلى الخلف وعصب عينيه، ووضعه في شاحنة عسكرية.

وأضاف عمرو أن "الجنود قاموا بسبي بألفاظ نابية أثناء الطريق الى مركز (كريات أربع) للتحقيق، حيث تلقيت معاملة سيئة من المحقق، وقام أيضاً بسبي بألفاظ مسيئة، وكان يتعمد الصراخ في وجهي، ثم بعد ساعتين نقلت إلى مركز توقيف (عتصيون) لعدة ساعات، وبعدها نقلت إلى مركز شركة في القدس، وتم التحقيق معي حول نفس التهم وبنفس الطريقة، ونقلت بعدها إلى سجن (عوفر) بعد احتجاز يقارب الـ4 ساعات داخل المركز".

ورصد البيان تفاصيل اعتقال الأسير مصعب غنيمات (17 سنة) من بلدة صوريف شمال غرب الخليل، المعتقل بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول 2015، والذي "تم اعتقاله بالقرب من الجدار الفاصل في بلدته، بعد إطلاق النار عليه من جنود الاحتلال، بحجة أنه حاول القيام بعملية طعن، ما أدى لإصابته في قدمه اليمنى، ومن ثم لحق به الجنود، وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب، وهو مصاب، ثم أجبروه على الوقوف، ما أدى لتهتك العظام مكان الإصابة".

وأضاف غنيمات: "أحد الجنود قام بإطلاق ثلاث رصاصات، اثنتين على الأرض، والثالثة في قدمي من المسافة صفر، ولما حضرت سيارة الإسعاف لنقلي، كنت أوشك على فقدان الوعي، ولكنهم ضربوني لأبقى مستيقظاً. تم نقلي إلى مستشفى هداسا والتحقيق معي في المستشفى قبل العلاج، كما تعرضت للصراخ، والشتائم، والمعاملة السيئة من المحقق، وبعد 18 يوماً تم نقلي إلى مستشفى سجن الرملة".

دلالات