تهاني قاسم: هدفنا الدعم والإيواء

05 اغسطس 2017
يمكن أن تتمرد المرأة على محيطها (العربي الجديد)
+ الخط -
يسعى مركز الأبحاث والاستشارات القانونية والحماية للمرأة في غزة إلى إنشاء أول مركز إيواء للنساء اللواتي يتعرّضن إلى عنف مجتمعي، من خلال مشروع "نهج شمولي لخدمات إيواء النساء ضحايا العنف والناجيات منه في فلسطين". وتتحدث منسقة الوصول المجتمعي في مشروع "حياة لحماية وتمكين النساء والعائلات" التابع للمركز، لـ"العربي الجديد" عن أهمية إيواء المعنّفات.

ما كان الدافع لإطلاق المشروع؟
الهدف من المشروع تأمين الإيواء في مركز حياة (جزء من المركز الأساسي)، والذي يساعد النساء المعنفات ويحميهن من الخطر، علماً أنهن أكثر حاجة إلى التدخّل. كذلك، نستهدف النساء ما فوق 16 عاماً، ونسعى إلى استقبال المهدّدات بالخطر لفترة معينة، في انتظار حل مشاكلهن تمهيداً لإعادة دمجهن في المجتمع، وفق بروتوكول وخطة تدخل مناسبة وإجراءات حماية شديدة.

كيف سيكون نظام الإيواء في المركز؟
نسعى إلى إنشاء مركز إيواء في المرحلة المقبلة في سياق المشروع. ففي فلسطين، لا يوجد إلا بيت أمان واحد لإيواء النساء المعنفات في بيت لحم. لكن البيت الذي نريده في غزة سيقسم النساء بحسب قضاياهن، علماً أنّ غالبية اللواتي في حاجة إلى مبيت يتعرضن لخطر من عائلاتهن أو أقاربهن أو أزواجهن. ويمكن أن تتمرد المرأة على محيطها نتيجة خلافات عائلية أو تحرّش جنسي. وبحسب الإحصائيات، فإن العنف الجنسي غالباً ما يجعل النساء عرضة للخطر.

هل ستكون هناك تدخّلات خارجية؟
أهداف مركزنا متعدّدة ما بين الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني، إضافة إلى الإيواء. التدخلات ستكون كبيرة لضمان الحماية في أسرع وقت، ونتعاون مع مختلف الجهات من شرطة وقضاء ومخاتير ووجهاء، إضافة إلى مؤسسات الدولة. أيضاً. وخلال المشروع، ننوي إطلاق حملة بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية للضغط. ومن حقّ المؤسسات النسوية أن تكون بمثابة بيوت آمنة للنساء اللواتي يتعرضن للعنف.

المساهمون