3 قتلى و243 جريحاً إثر زلزال عنيف غرب إيران

26 اغسطس 2018
سبب الزلزال أضرارا مادية كبيرة (تويتر)
+ الخط -


قتل ثلاثة أشخاص وأصيب 243 آخرون بجروح متفاوتة إثر الزلزال الذي ضرب منطقة تازه أباد الواقعة في كرمانشاه غربي إيران فجر اليوم الأحد، ووصلت شدته إلى 5.9 درجات على مقياس ريختر، بحسب وكالات الأنباء الإيرانية.

وشعرت عدة مناطق واقعة غربي البلاد بالزلزال، فضلا عن مناطق في الداخل العراقي أيضاً، ما أدى لخروج المواطنين إلى العراء خوفا من وقوع هزات ارتدادية. إذ سجلت بالفعل أكثر من 17 هزة عقب الزلزال، زادت شدة بعضها عن ثلاث درجات على مقياس ريختر.

وتسبب الزلزال بانقطاع التيار الكهربائي عن عدة قرى في محافظة كرمانشاه، إلى جانب حصول خلل في شبكة الهواتف المحمولة، فضلا عن وقوع خسائر مادية لحقت بالمباني والبيوت.

وقال والي كرمانشاه، هوشنغ بازوند، لوكالة "فارس" الإيرانية إن الكهرباء انقطعت عن مناطق واسعة من مدينة كرمانشاه نفسها، وإن مؤسسة الكوارث شكلت خلية أزمة لمتابعة الملف وتقييم الأضرار عن كثب. ولفت إلى أن 21 فرقة إنقاذ توجهت إلى المنطقة تضم طواقم من الهلال الأحمر والحرس الثوري الإيراني على حد سواء.




ولحقت أضرار بمبان كانت تعد حديثة، وتدمرت أجزاء كبيرة منها بعد زلزال عنيف ضرب مناطق على الحدود الإيرانية العراقية في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بلغت شدته 7.3 درجات، وأدى لمقتل ما يقارب الـ 700 شخص وجرح تسعة آلاف آخرين، إلى جانب خسارة أكثر من سبعين ألف شخص منازلهم. وتعرضت ذات المنطقة منذ وقوع ذاك الزلزال للعديد من الهزات، منها ما كان شديدا.

ونشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صور لجرحى ينقلون على وجه السرعة إلى المستشفيات. وبالنسبة إلى الأضرار المادية يبدو أن البنى التحتية تضررت بصورة طفيفة من الزلزال.


وكان المعهد الأميركي للرصد الزلزالي قال في تقييمه الأوّلي إن "سقوط ضحايا أمر محتمل" من جراء هذا الزلزال، لكنه طمأن إلى أن نطاق الأضرار "يفترض أن يكون محدوداً نسبياً".


وتقع إيران فوق صفيحتين تكتونيتين كبيرتين يؤدي احتكاكهما المتواصل ببعضهما البعض إلى نشاط زلزالي قوي. وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2017 حصد زلزال بقوة 7,3 درجات 620 قتيلاً في محافظة كرمانشاه، إضافة إلى ثمانية قتلى في العراق.