ربّما يكون من الصعب على البيض التحدّث علانية عن العنصرية. والأسباب كثيرة. أحدها هو أنهم لا يعرفون ماذا يقولون. يعتقدون أنه يجب عليهم أن يستمعوا بدلاً من أن يتحدثوا، أو أنّ أحداً لن يصغي إليهم. يخشون الإساءة إلى السود إذا ما استخدموا كلاماً أو عبارات قد تكون مؤذية عن غير قصد. قد يشعرون بأن ما يريدون قوله قد قيل بالفعل. "لسنا عنصريين إلى هذه الدرجة". وربّما يخشون أن يكون مصير رغبتهم في المساعدة الأذى.
كتب تيم دايفد، وهو ساحر سابق تحول إلى كاتب ومتحدث عن علم الاتصال البشري في العمل والحياة، في موقع "سايكولوجي توداي": "حسناً. قد نكون على حق، وربما يكون الأمر محرجاً ونفسد الأمر. لكن، فلنجرّب على أي ّحال، لأن الطريقة الوحيدة التي يمكن أن نضمن فيها النتائج هي الصمت".
- "في النهاية، لن نتذكر كلمات أعدائنا، بل صمت أصدقائنا". (مارتن لوثر كينغ)
يقول دايفد إنه كتب كتاباً بعنوان "ماجيك ووردز" (الكلمات السحرية)، وقد عمل لفترة طويلة في مساعدة الناس على اختيار الكلمات الصحيحة. "لكن في هذه الحالة، فإن الصمت هو الكلام الخاطئ. لسنا في حاجة إلى الكمال، بل إلى محادثات تشوبها أخطاء".
- "يفشل الناس في التوافق لأنهم يخافون بعضهم بعضاً. يخافون بعضهم بعضاً لأنهم لا يعرفون بعضهم بعضاً. لا يعرفون بعضهم بعضاً لأنهم لم يتواصلوا مع بعضهم البعض". (مارتن لوثر كينغ).
يقول دايفد إنه لا يمكن للعنصرية أن تنمو خلال محادثة بين شخصين قوامها الاتصال البشري، آملاً أن يجري الجميع مثل هذه المحادثات.
اقــرأ أيضاً
- "بالنسبة للعديد من إخواننا البيض، كما يتضح من وجودهم هنا اليوم، فقد أدركوا أن مصيرهم مرتبط بمصيرنا". (مارتن لوثر كينغ)
ويقول دايفد: "اظهروا، تكلموا، الآن. مصيرُنا مرتبط بالفعل بمصيرهم. حريّتنا مرتبطة حقاً بشكل لا ينفصل عن حريتهم. عندمال قتل جورج فلويد (الشاب الأسود الذي قتل على يد شرطي أبيض)، كسر قلبك لأنك رأيت ظلماً بحقّ فرد. كسر قلبك لأنه كان ظلماً لمجتمع بأكمله. كسر قلبك لأنه كان ظلماً للمُثُل والمبادئ التي بُني عليها هذا البلد. كسر قلبك لأنه كان ظلماً للعدالة".
- "الظلم في أيّ مكان هو تهديد للعدالة في كلّ مكان" (مارتن لوثر كينغ).
يقول دايفد: "نعم، فات الأوان بالنسبة للكثير من البيض. نعم، لدينا الكثير لنتعلّمه. نعم، نحن لسنا قادرين على فهم أمور كثيرة لأننا لم نختبر العنصرية من قبل. لكننا هنا، نريد أن نفهم".
ويسأل مجدداً: "هل يجب على البيض أن يتحدثوا عن العنصرية"؟
والإجابة برأيه هي "نعم".
- "في النهاية، لن نتذكر كلمات أعدائنا، بل صمت أصدقائنا". (مارتن لوثر كينغ)
يقول دايفد إنه كتب كتاباً بعنوان "ماجيك ووردز" (الكلمات السحرية)، وقد عمل لفترة طويلة في مساعدة الناس على اختيار الكلمات الصحيحة. "لكن في هذه الحالة، فإن الصمت هو الكلام الخاطئ. لسنا في حاجة إلى الكمال، بل إلى محادثات تشوبها أخطاء".
- "يفشل الناس في التوافق لأنهم يخافون بعضهم بعضاً. يخافون بعضهم بعضاً لأنهم لا يعرفون بعضهم بعضاً. لا يعرفون بعضهم بعضاً لأنهم لم يتواصلوا مع بعضهم البعض". (مارتن لوثر كينغ).
يقول دايفد إنه لا يمكن للعنصرية أن تنمو خلال محادثة بين شخصين قوامها الاتصال البشري، آملاً أن يجري الجميع مثل هذه المحادثات.
- "بالنسبة للعديد من إخواننا البيض، كما يتضح من وجودهم هنا اليوم، فقد أدركوا أن مصيرهم مرتبط بمصيرنا". (مارتن لوثر كينغ)
ويقول دايفد: "اظهروا، تكلموا، الآن. مصيرُنا مرتبط بالفعل بمصيرهم. حريّتنا مرتبطة حقاً بشكل لا ينفصل عن حريتهم. عندمال قتل جورج فلويد (الشاب الأسود الذي قتل على يد شرطي أبيض)، كسر قلبك لأنك رأيت ظلماً بحقّ فرد. كسر قلبك لأنه كان ظلماً لمجتمع بأكمله. كسر قلبك لأنه كان ظلماً للمُثُل والمبادئ التي بُني عليها هذا البلد. كسر قلبك لأنه كان ظلماً للعدالة".
- "الظلم في أيّ مكان هو تهديد للعدالة في كلّ مكان" (مارتن لوثر كينغ).
يقول دايفد: "نعم، فات الأوان بالنسبة للكثير من البيض. نعم، لدينا الكثير لنتعلّمه. نعم، نحن لسنا قادرين على فهم أمور كثيرة لأننا لم نختبر العنصرية من قبل. لكننا هنا، نريد أن نفهم".
ويسأل مجدداً: "هل يجب على البيض أن يتحدثوا عن العنصرية"؟
والإجابة برأيه هي "نعم".