برنامج الأغذية العالمي يكرّم نساءً عاملات في الأردن

17 ابريل 2016
التدريب المهني يوفر عملاً للنساء (فيسبوك)
+ الخط -
سلّط برنامج الأغذية العالمي الأضواء على إنجازات نساء أردنيات وسوريات استفدن من برنامج تدريب مهني، خلال حفل أقيم أمس السبت.

وصعدت عشر نساء أردنيات وسوريات إلى المنصة لاستلام جوائز تكريماً لهن على إنجازاتهن في مشاريع جاءت ثمرة ونتيجة لهذا التدريب. وتعمل بعضهن في قوة العمل المحلية، في حين أنشأت أخريات مشاريع خاصة ناجحة.

ويعمل برنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة - وهي منظمة تابعة للأمم المتحدة ومخصصة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة - على تشجيع النساء للحصول على التدريب المدفوع بالكامل لمدة ثلاثة أشهر، ما يعطيهن فرصة لوضع أقدامهن في سوق قوة العمل المحلية.

وقالت فاتن الهندي، مسؤولة العلاقات مع الدول المانحة والقطاع الخاص وموظفة إعلام في برنامج الأغذية العالمي: "برنامج الأغذية العالمي في الأردن يدعم 160 ألف أردني في مناطق مختلفة من المملكة عبر النقد مقابل العمل، والنقد مقابل التدريب، من خلال هذا النشاط والتدريب العملي تصبح لدى المتدربات مهنة ويكتسبن المعرفة لكي يجدن عملاً في الأردن".

وقالت كثيرات ممن حضرن المراسم إنه بدون الدعم المالي من برنامج الأغذية العالمي، ما كان من الممكن لهن المشاركة في التدريب.

ورأت مها عمايرة، وهي من مدينة السلط في الأردن، إن التدريب غيّر حياتها وحياة أسرتها. وأوضحت "سجلت مع برنامج الأغذية العالمي. دعموني فحسّنت وضعي. زوجي متقاعد، وعندي أربع بنات وصبيان. تعلّمتُ التطريز، وبعد التدريب اشتغلت في مشغل وساعدت زوجي".

وأشارت نساء أخريات إلى فقدان الثقة بالنفس بعد أن عانين من ويلات الحرب والعنف. وقالت بعض اللاجئات إن المشروع أعطاهن الأمل في المستقبل وسمح لهن بإعادة بناء حياتهن المحطمة.



ولفتت اللاجئة السورية زاد الخير الزعبي، التي فرّت من مسقط رأسها في درعا وتعيش الآن في مخيم الزعتري للاجئين، إلى أن البرنامج ساعدها في استعادة حياتها بعد أن تعرضت لصدمة نفسية بسبب الاضطرار إلى المغادرة وترك العائلة والأصدقاء. وأضافت "أنا حالياً بواحة الفتاة والمرأة في هيئة الأمم المتحدة للمرأة، واستفدت كثيراً وصار لدي دخل مادي، وهذا يفرحني".

ويقدم البرنامج في الوقت الراهن تدريباً في مجالات الخبز والحرف اليدوية والحدادة والنجارة وينتهي بحلول نهاية العام.
المساهمون