وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، صباح اليوم الخميس، "إن الأسيرة السمحان اعتُقلت عام 2014 خلال زيارة شقيقها عبد الله السمحان المحكوم بالسّجن الفعلي لمدة (19) عاماً، واستمر اعتقالها في حينه لمدة (12) يوماً حتى أُفرج عنها بكفالة بقيمة (20) ألف شيقل (عملة إسرائيلية)، وذلك مع مواصلة محاكمتها التي استمرت خمسة أعوام، إلى أن حُكم عليها أخيراً بالسّجن الفعلي لمدة (18) شهراً".
والأسيرة السمحان هي أم لأربعة أطفال، يبلغ أكبرهم ثلاثة أعوام، وأصغرهم رضيع يبلغ من العمر ثمانية أشهر.
على صعيد آخر، أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية في بيان لها، صباح الخميس، بأنه حُدِّدَت جلسة للنظر في الالتماس المقدم من قبل الهيئة ضد قرار الاعتقال الإداري بحق الأسير المضرب عن الطعام إسماعيل علي، وذلك في 24 من الشهر الجاري، في المحكمة العليا الإسرائيلية في القدس.
ولفتت الهيئة إلى أن الأسير إسماعيل علي (31 عاماً) من بلدة أبو ديس شرقيّ القدس المحتلة، يواجه حالياً أوضاعاً صحية صعبة للغاية، وذلك بعد مضيّ (72) يوماً على إضرابه، إذ يشتكي الأسير من آلام حادة في المفاصل واخضرار في يديه وقدميه، ويعاني أيضاً من دوار وصداع وتقيّؤ، وفقد من وزنه 20 كغم.
وأكدت الهيئة أن إدارة معتقلات الاحتلال تتعمد تنفيذ سلسلة إجراءات تنكيلية بحق الأسير علي لثنيه عن الإضراب، وذلك من خلال عزله بزنزانة انفرادية تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، وحرمانه النوم وتكبيل قدميه ويديه وتفتيشه بنحو متكرر.
يذكر أن الأسير إسماعيل معتقل منذ تاريخ 21 يناير/ كانون الأول 2019، قبل شهر واحد من موعد زواجه، وهذا ليس اعتقاله الأول، إذ سبق أن اعتُقل لمرات عديدة.
في سياق منفصل، أفرجت سلطات الاحتلال عن الأسير الفلسطيني أنس عواد، من قرية عورتا جنوبيّ نابلس، وهو أحد الأسرى الذين تعرضوا للقمع في معتقل "النقب" في شهر مارس/ آذار الماضي، وأصيب بعدة إصابات جراء الاعتداء، وعُزل لاحقاً انفرادياً، وذلك بعد ادعاء سلطات الاحتلال أنه حاول طعن سجّان، علماً أنه قبل هذه المواجهة كان قيد الاعتقال الإداري، وكان من المقرر الإفراج عنه في حينه.