الأسرى الفلسطينيون مالك القاضي والشقيقان البلبول يصارعون الموت

14 سبتمبر 2016
الخطر محدق بالأسرى الثلاثة (تويتر)
+ الخط -
ناشد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية عيسى قراقع مجلس حقوق الإنسان في دورته الثالثة والثلاثين المنعقدة في الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، التدخل العاجل والسريع لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام منذ حوالي سبعين يوما، وهم مالك القاضي والشقيقان محمد ومحمود البلبول.

وأكد قراقع أن "الأسير مالك القاضي المضرب عن الطعام منذ أكثر من شهرين احتجاجا على اعتقاله الإداري، يصارع الموت في مستشفى ولفسون الإسرائيلي، وهو في حالة غيبوبة منذ سبعة أيام. وأصيب بالتهاب رئوي حاد وانخفاض في دقات القلب".

ولفت قراقع في كلمة له خلال فعالية تضامنية مع الأسرى المضربين في بيت لحم، يوم أمس، إلى وجود مشاكل في المسالك البولية لدى مالك القاضي وانتفاخ في العينين وفقدان السمع، وتلوث في الجسم ولا يزال في غرفة معقمة في قسم العناية المركزة، ولا يتجاوب جسمه للعلاج المقدم له، وهو في حالة انهيار صحي خطير جدا.

كما طالب المسؤول الفلسطيني الأمم المتحدة بتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في التحرك لوقف سياسة الاعتقال الإداري التعسفية، والممارسات الإسرائيلية الوحشية بحق الأسرى في السجون الإسرائيلية، والتي تنتهك قرارات الأمم المتحدة، والقانون الدولي الإنساني.

وأشار قراقع إلى تدهور الحالة الصحية للأسيرين الشقيقين محمود ومحمد البلبول. ولفت إلى وجود الأسير محمد في مستشفى فولفسون الإسرائيلي، ومحمود في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي، مشيراً إلى إصابتهما بفقدان الرؤية وضعف النطق، وآلام شديدة في المعدة، وحالات غيبوبة متقطعة، وتشنجات في أطراف الجسم، وأن وضعهما الصحي يزداد سوءا.