وأشار جهانبور إلى أن "3987 شخصاً من بين المصابين وضعهم "حرج""، قائلاً إن بلاده أجرت أكثر من 251 ألف فحص خاص بالتأكد من الإصابة بالفيروس منذ 19 فبراير/ شباط الماضي.
في غضون ذلك، بدأت الحكومة الإيرانية، السبت، تنفيذ خطة جديدة بعنوان "التباعد الاجتماعي الذكي" لمواجهة كورونا بعد السماح باستئناف الأنشطة الاقتصادية منخفضة المخاطر، الذي اضطرت إليه بسبب الوضع الاقتصدي الصعب على خلفية العقوبات الأميركية.
وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، خلال اجتماع للجنة الوطنية لمكافحة كورونا، إن "التباعد الاجتماعي الذكي" سيُنفَّذ بالتدرج، مشيراً إلى تجاوز مرحلة القيود القصوى في مكافحة الفيروس، داعياً إلى مواصلة التزام البروتوكولات الصحية.
وأضاف روحاني أن "التباعد الاجتماعي الذكي نموذج جديد للمواجهة، يجري تطبيقه تحت إشراف وزارة الصحة، والأنشطة الاقتصادية التي يسمح باستئناف نشاطها منخفضة الخطر، ولا ينبغي التصور أن الجائحة قد انتهت".
ونشرت وزارة الصحة الإيرانية، خلال اليومين الماضيين، قائمة الأعمال الأقل خطورة المسموح لأصحابها باستئناف نشاطهم، وتشمل 75 في المائة من المشاغل، لكنها أبقت على حظر نشاط محالّ يمكن أن تسرّع بوتيرة انتشار كورونا، مثل المطاعم والمسابح.
ووضعت بلدية العاصمة طهران، بموجب الخطة الجديدة، قيوداً على وسائل النقل من الحافلات والتاكسيات والمترو، تحول دون الزحام، وتفصل بين الركاب.