التوتر يمكن أن يسبب الأكل بإفراط، أو تناول مأكولات غير صحية تلتزم عادة بالامتناع عنها، لكنّك تفقد السيطرة فجأة على نفسك في لحظات التوتر وتحسب أنّ كيساً من رقائق البطاطا، أو لوح شوكولاتة أو غيرهما من الوجبات الخفيفة قادرة على تهدئتك. ربما يكون الأمر كذلك، لكن ربما تشعر لاحقاً بالذنب، فتعود إلى التوتر مجدداً، وهكذا لا تنتهي الدورة المتواصلة.
في هذا الإطار، يعرض موقع "مينز هيلث" قائمة ببعض النصائح الواجب اتباعها للمساعدة في تقليص هذا النوع من الشراهة المرتبطة تحديداً بالتوتر، كالآتي:
- عليك بالمشي: تقول خبيرة التغذية، جيسيكا فيشمان ليفينسون، إنّها عندما تشعر برغبة ملحة في تناول الطعام في حالات حزنها أو إجهادها أو توترها، تترجم تلك الرغبة مباشرة إلى المشي أو الجري بدلاً من الأكل. تضيف: "التمارين الرياضية تفرز الإندورفين الذي يمكن أن يحفز الاسترخاء، وإذا تمكنت من ممارستها خارج المنزل، فإنّ الهواء النقي يخفف التوتر بدوره". ويمكن أن يؤدي المشي لمدة ربع ساعة لا أكثر، إلى كبح الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة الغنية بالسكر، بحسب دراسة نمساوية.
- اجعل تفكيرك بعيد المدى: تقول الطبيبة النفسية، سوزان ألبرز، إنّ اللذة التي تحصل عليها من تناول الطعام لا تستغرق سوى ثلاث دقائق بعد ذلك؛ وإبقاء هذا الرقم في البال مفيد، إذ يمكن أن تسأل نفسك عن نشاط آخر يمكن أن يجعلك تشعر بتلك اللذة أكثر من ثلاث دقائق، وفي الوقت عينه لا يترافق مع ضرر.
اقــرأ أيضاً
- كن استراتيجيًا مع الوجبات الخفيفة: إذا كنت من الأشخاص الذين يميلون إلى تناول الطعام كلما توتروا، ولا قدرة لديك على كبح ذلك، فلا بدّ من استبدال المأكولات الضارة بأخرى مفيدة، أو أقل ضرراً. فليكن الجزر والتفاح والكرفس متوفرة دائماً بين يديك بدلاً من المأكولات الغنية بالسكر، كما تقترح الدكتورة في التغذية، جينيفر ناصر، من جامعة "دريكسيل". وتقول: "إذا كنت تفضل حلوى لذيذة، امزج شيئاً حلواً بشيء غني بالبروتين (فكر في الجبن مع العسل وبعض القرفة مثلاً)". تعلق: "بهذه الطريقة ستحصل على المذاق الحلو، بالإضافة إلى إشارات الشبع التي يرسلها البروتين إلى الدماغ لحملك على التوقف عن تناول الطعام".
- تناول الطعام فقط: احذر من تناول الطعام بينما تقوم بشيء آخر، كمشاهدة التلفزيون أو القراءة أو القيادة. يوضح الدكتور في علم النفس، أندرياس ميخائيليدس أنّ هذا يجعلك أقل وعياً بما تستهلكه.
في هذا الإطار، يعرض موقع "مينز هيلث" قائمة ببعض النصائح الواجب اتباعها للمساعدة في تقليص هذا النوع من الشراهة المرتبطة تحديداً بالتوتر، كالآتي:
- عليك بالمشي: تقول خبيرة التغذية، جيسيكا فيشمان ليفينسون، إنّها عندما تشعر برغبة ملحة في تناول الطعام في حالات حزنها أو إجهادها أو توترها، تترجم تلك الرغبة مباشرة إلى المشي أو الجري بدلاً من الأكل. تضيف: "التمارين الرياضية تفرز الإندورفين الذي يمكن أن يحفز الاسترخاء، وإذا تمكنت من ممارستها خارج المنزل، فإنّ الهواء النقي يخفف التوتر بدوره". ويمكن أن يؤدي المشي لمدة ربع ساعة لا أكثر، إلى كبح الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة الغنية بالسكر، بحسب دراسة نمساوية.
- اجعل تفكيرك بعيد المدى: تقول الطبيبة النفسية، سوزان ألبرز، إنّ اللذة التي تحصل عليها من تناول الطعام لا تستغرق سوى ثلاث دقائق بعد ذلك؛ وإبقاء هذا الرقم في البال مفيد، إذ يمكن أن تسأل نفسك عن نشاط آخر يمكن أن يجعلك تشعر بتلك اللذة أكثر من ثلاث دقائق، وفي الوقت عينه لا يترافق مع ضرر.
- كن استراتيجيًا مع الوجبات الخفيفة: إذا كنت من الأشخاص الذين يميلون إلى تناول الطعام كلما توتروا، ولا قدرة لديك على كبح ذلك، فلا بدّ من استبدال المأكولات الضارة بأخرى مفيدة، أو أقل ضرراً. فليكن الجزر والتفاح والكرفس متوفرة دائماً بين يديك بدلاً من المأكولات الغنية بالسكر، كما تقترح الدكتورة في التغذية، جينيفر ناصر، من جامعة "دريكسيل". وتقول: "إذا كنت تفضل حلوى لذيذة، امزج شيئاً حلواً بشيء غني بالبروتين (فكر في الجبن مع العسل وبعض القرفة مثلاً)". تعلق: "بهذه الطريقة ستحصل على المذاق الحلو، بالإضافة إلى إشارات الشبع التي يرسلها البروتين إلى الدماغ لحملك على التوقف عن تناول الطعام".
- تناول الطعام فقط: احذر من تناول الطعام بينما تقوم بشيء آخر، كمشاهدة التلفزيون أو القراءة أو القيادة. يوضح الدكتور في علم النفس، أندرياس ميخائيليدس أنّ هذا يجعلك أقل وعياً بما تستهلكه.