صيادون آسيويون عبيداً في جزيرة إندونيسية

03 ابريل 2015
صيادون أجانب في إندونيسيا (GETTY)
+ الخط -

بدأت الحكومة الإندونيسية اليوم الجمعة، نقل صيادين أجانب من جزيرة معزولة، حيث يتم استعبادهم بالعمل في صناعة صيد الأسماك حرصا على سلامتهم.


وقال مدير عام مراقبة الموارد البحرية والثروة السمكية في إندونيسيا، لمجموعة مبدئية مكونة من نحو 20 رجلا من ميانمار، إنه سوف ينقلهم من جزيرة بنجينا إلى جزيرة توال المجاورة من أجل سلامتهم، وذلك بعد مقابلات مع مسؤولين اليوم الجمعة.

بيد أنه، وبمجرد انتشار أخبار أن هؤلاء الرجال سيحصلون على فرصة مغادرة الجزيرة، هرع عشرات آخرون للحاق بفرصة لإنقاذهم.

وانطلق الرجال، وهم من عدة بلدان من ضمنها ميانمار وكامبوديا، إلى قواربهم وقاموا بحشو متعلقاتهم في أكياس من البلاستيك، وأسرعوا في العودة حيث لا يريدون أن يتخلفوا.

وبقي الصيادون الذين يحملون الجنسية التايلاندية على الجزيرة، حيث إن معظم قباطنة القوارب من تايلاند.

وبدأ الموفدون الإندونيسيون إجراء مقابلات مع الرجال على متن القوارب، وتقييم الوضع على الجزيرة هذا الأسبوع، وسمعوا عن نفس الانتهاكات التي يتعرض لها الصيادون، ووصف الصيادون تعرضهم للإيذاء في البحر، بما في ذلك تعرضهم للركل والجلد بذيول الحيوانات اللادغة والصعق بالصدمات الكهربائية.

وقال البعض منهم إنهم مرضوا ولم يتم اعطاؤهم الدواء، فيما قال آخرون إنهم حصلوا على ووعود بوظائف في تايلاند، وبعد ذلك أخذوا إلى إندونيسيا، حيث تم إجبارهم على العمل لساعات طويلة بأجر زهيد أو بدون أجر.

وقال الموفدون إن الأمن في بنجينا كان محدودا، حيث يوجد شخصان فقط من البحرية الإندونيسية متمركزان هناك.