مناشدات لمساعدة قاطني "أسوأ مكان في العالم"

25 يوليو 2018
مخيم الركبان الصحراوي (تويتر)
+ الخط -


أطلق فصيل "جيش مغاوير الثورة"، العامل في البادية السورية، والذي يُشرف على مخيم الركبان قرب الحدود الأردنية - السورية - العراقية، نداءات استغاثة للمنظمات الدولية، بغرض مساعدة قاطني المخيم.

وقال الفصيل عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي: "إن الحالة في المخيم مأساوية، نتيجة طبيعة المنطقة الصحراوية وارتفاع درجات الحرارة"، لافتاً إلى أنهم بأشد الحاجة إلى المساعدات.

ويُعتبر مخيم الركبان من أكثر المخيّمات صعوبة للعيش، ويصفه الحقوقيون بأنه "أسوأ مكان في العالم". ويعود إطلاق هذه الصفة على المخيم، كونه يقع في منطقة صحراوية خاوية وغير صالحة للعيش الآدمي، في المثلث الحدودي بين سورية والعراق والأردن.



وزادت معاناة المدنيين مع إغلاق الحدود الأردنية في وجه النازحين من المخيّم، بعد أن فجّر تنظيم "داعش" سيارة مفخّخة بعناصر تابعين لحرس الحدود الأردني، وأسفر عن وقوع قتلى وإصابات في صفوفهم، فاتجه الأردن إلى إغلاق الحدود نهائياً بوجه قاطنيه.

وتفاقم الأمر عقب تقدّم قوات النظام السوري وسيطرتها على مساحات واسعة من الجنوب السوري ومنطقة البادية، ما أدّى إلى محاصرة المدنيين حصاراً تاماً.

ويقطن ما يزيد عن 70 ألف نازح سوري في مخيم الركبان، معظمهم فرّوا من المعارك في أرياف الرقة ودير الزور وريف حمص الشرقي.