وأضافت في بيان وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، أنه تم استكمال وصول الحجاج السوريين إلى مدينة مكة المكرمة، قادمين من الداخل السوري ومن دول اللجوء.
وأوضحت أن 6500 حاج قدموا من مدينة دمشق وما حولها عبر مطار رفيق الحريري في بيروت، فيما وصل 6000 من حلب وحماة وإدلب قادمين عبر مطاري هاتاي التركي وإربيل العراقي.
وأضافت أن 4000 حاج قدموا من جنوب تركيا عبر مطاري غازي عنتاب وإسطنبول، فيما وصل ألف حاج قادمين من مصر عن طريق مطار القاهرة، و2200 حاج جاؤوا من الأردن عن طريق مطار الملكة علياء، فيما وصل 2000 حاج من دول الخليج العربي قادمين عبر مطار الكويت.
وذكرت اللجنة أنها سخّرت كل إمكانياتها من أجل الوقوف على راحة الحجاج وتأمين وصولهم إلى مكة المكرمة، كما شكرت المملكة السعودية على التسهيلات التي قدّمتها للحجاج بشكل عام والسوريين بشكل خاص.
ومنذ عام 2013، تقوم لجنة الحج العليا السورية التابعة للائتلاف الوطني السوري المعارض بتنظيم وفود الحجاج السوريين، على الرغم من مساعي النظام السوري المتواصلة للتشويش عليها في شتى المجالات، حتى في أمور الحجّ، فإنّ اللجنة تمكّنت من التغلب على ذلك من خلال مقاربة للحج تشمل قبول جميع السوريين من دون النظر إلى اتجاهاتهم السياسية، الأمر الذي جعلها جهة موثوقاً فيها فتستمرّ بعملها في خدمة الحجّاج السوريين، بحسب تصريحات سابقة لرئيس اللجنة سامر بيرقدار، مؤكداً أنّ اللجنة تحرص على أن يكون الحجّ "ملفاً تعبدياً بعيداً عن السياسة".
يذكر أنّ لجنة الحجّ العليا السورية التابعة للائتلاف الوطني المعارض، أعلنت في 9 مارس/ آذار 2019، أنّ حصتها من تأشيرات الحجّ لهذا العام سجلت زيادة ثلاثة آلاف و500 تأشيرة عن العام السابق، مؤكدة أنّها الطرف الوحيد المعتمد للحجاج السوريين.