انطلقت أمس الأربعاء، من مدينة دوز بولاية قبلي جنوب تونس، رحلة دراجات هوائية يقودها أعضاء جمعيات تعنى بشؤون المعاقين، وهدفها الوصول يوم 3 ديسمبر/كانون الأول المقبل إلى ساحة باردو بالعاصمة التونسية، والذي يوافق اليوم الوطني والعالمي للإعاقة.
ويشارك في الرحلة أفراد من جمعية "ابتسامة" لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وجمعية الصم بدوز، والجمعية العامة للقاصرين عن الحركة، ويقطع هؤلاء بدراجاتهم 550 كلم في رحلة تستغرق 6 أيام، ويسعون في كل محطة يتوقفون بها إلى التوعية بحقوق المعاقين، والصعوبات التي يمرون بها، وحقهم الدستوري في النقل والعلاج.
وقال قائد الرحلة الأخصائي في العلاج الطبيعي ورئيس جمعية القاصرين عن الحركة، فرج بن محمد، لـ"العربي الجديد"، إنّ الهدف في اليوم الأول هو قطع 120 كلم، مضيفا "لأول مرة في تونس، يشارك أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في الرحلة، وبينهم شابان أحدهما أصم ويدعى أيوب (23 سنة)، ونصر بن عثمان (25 سنة) ويعاني شللا دماغيا وقصورا عضويا".
وأوضح أن "المسافة طويلة، ولكن لدينا رسالة، ونحن حريصون على تمريرها من أجل حقوق ذوي الإعاقة. التحدي الأكبر يتمثل في وجود أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في الرحلة، وبالتالي ستكون مغامرة بكل المقاييس".
وقال إن "الرحلة تضم عدة محطات في البلديات والجمعيات التي تعنى بالمعاقين في الحامة وصفاقس وسوسة والجم ومنوبة وتونس، وستكون قضاياهم المحور الأساسي في كل لقاء وفي كل محطة"، مشيرا إلى أنّ "الفصل 48 من الدستور ينص على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها تونس في 2008، لكنها ظلت غير مفعلة، وبالتالي ظل التعامل مع هذا الملف يتم وفق مقاربة اجتماعية في حين أنه أساسا قضية حقوقية".
وأكد بن محمد أن "المحطة الأخيرة للرحلة ستكون مجلس نواب الشعب، حيث سنشارك في وقفة احتجاجية للتأكيد على أنّ تفعيل القوانين المنصوص عليها في الدستور مسألة عاجلة".
وقال رئيس جمعية ابتسامة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، عاطف منصور، لـ"العربي الجديد"، إنّ "التجربة تأتي في إطار دعم حقوق ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم الوطني والعالمي لهم، وهناك تحركات احتجاجية منذ فترة للتوعية بمطالبهم، وقد اختاروا طريقة جديدة لجلب انتباه الرأي العام، وهي رحلة الدراجات الهوائية، والتي سيتم خلالها التوقف في عدة محطات وبلديات وكليات".
ويشارك في الرحلة أفراد من جمعية "ابتسامة" لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، وجمعية الصم بدوز، والجمعية العامة للقاصرين عن الحركة، ويقطع هؤلاء بدراجاتهم 550 كلم في رحلة تستغرق 6 أيام، ويسعون في كل محطة يتوقفون بها إلى التوعية بحقوق المعاقين، والصعوبات التي يمرون بها، وحقهم الدستوري في النقل والعلاج.
وقال قائد الرحلة الأخصائي في العلاج الطبيعي ورئيس جمعية القاصرين عن الحركة، فرج بن محمد، لـ"العربي الجديد"، إنّ الهدف في اليوم الأول هو قطع 120 كلم، مضيفا "لأول مرة في تونس، يشارك أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في الرحلة، وبينهم شابان أحدهما أصم ويدعى أيوب (23 سنة)، ونصر بن عثمان (25 سنة) ويعاني شللا دماغيا وقصورا عضويا".
وأوضح أن "المسافة طويلة، ولكن لدينا رسالة، ونحن حريصون على تمريرها من أجل حقوق ذوي الإعاقة. التحدي الأكبر يتمثل في وجود أشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة في الرحلة، وبالتالي ستكون مغامرة بكل المقاييس".
وقال إن "الرحلة تضم عدة محطات في البلديات والجمعيات التي تعنى بالمعاقين في الحامة وصفاقس وسوسة والجم ومنوبة وتونس، وستكون قضاياهم المحور الأساسي في كل لقاء وفي كل محطة"، مشيرا إلى أنّ "الفصل 48 من الدستور ينص على حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي صادقت عليها تونس في 2008، لكنها ظلت غير مفعلة، وبالتالي ظل التعامل مع هذا الملف يتم وفق مقاربة اجتماعية في حين أنه أساسا قضية حقوقية".
وأكد بن محمد أن "المحطة الأخيرة للرحلة ستكون مجلس نواب الشعب، حيث سنشارك في وقفة احتجاجية للتأكيد على أنّ تفعيل القوانين المنصوص عليها في الدستور مسألة عاجلة".
وقال رئيس جمعية ابتسامة لرعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، عاطف منصور، لـ"العربي الجديد"، إنّ "التجربة تأتي في إطار دعم حقوق ذوي الإعاقة بمناسبة اليوم الوطني والعالمي لهم، وهناك تحركات احتجاجية منذ فترة للتوعية بمطالبهم، وقد اختاروا طريقة جديدة لجلب انتباه الرأي العام، وهي رحلة الدراجات الهوائية، والتي سيتم خلالها التوقف في عدة محطات وبلديات وكليات".
وبين أن "الرحلة تضم 4 دراجين من ذوي الإعاقة، ومع ذلك يخوضون تحديا كبيرا في وجه الإعاقة، وضد العراقيل التي تحول دون النجاح، والرحلة في حد ذاتها مغامرة كبيرة. قبيل انطلاق الرحلة تم تنظيم تجمع كبير بساحة دوز، شارك فيه عدد من نشطاء المجتمع المدني، ونأمل أن تنجح الجمعيات في تمرير رسائلها للمجتمع، والتوعية بقضية المعاقين التي عادة لا تلاقي الانتباه".
وأضاف منصور أن "المتابعة الطبية والنفسية لهذا الاضطراب من قبل الدولة منقوصة، وهناك غياب للتخصصات، بينما تكلفة العلاج باهظة، وبالتالي لابد من زيادة الاهتمام".