إعادة السعودية دينا من الفيليبين... ومطالبات بحمايتها

11 ابريل 2017
لم تسمح الفيليبين للسعودية دينا بالسفر إلى أستراليا (تويتر)
+ الخط -


عادت الفتاة السعودية دينا علي، والتي حاولت الهجرة إلى أستراليا من دون موافقه عائلتها، إلى بلادها، بعد أن استوقفتها سلطات مطار مانيلا في العاصمة الفيليبينية، على أثر الاشتباه بها لحملها مبلغاً كبيراً من المال.

وقامت سلطات المطار بالتنسيق مع السفارة السعودية في مانيلا، والتي تواصلت بدورها مع عائلة الفتاة لاستعادتها، وأكدت ناشطة حقوقية كانت موجودة في مطار مانيلا، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن والد دينا وأعمامها قاموا بضربها في المطار، وجرّها إلى الطائرة بعد أن ربطوا يديها وكمموا فمها بشريط لاصق، غير أن تلك الرواية لم يتم تأكيدها.

وشغلت قصة دينا النشطاء السعوديين منذ أمس، بعد أن جرى توقيفها في مانيلا، ونشرت ناشطة أميركية تسجيلاً لفتاة قالت إنها دينا علي، من دون أن تظهر وجهها، قالت فيه إنها سعودية كانت تريد السفر إلى أستراليا، ولكن جرى توقيفها في مطار مانيلا، واحتجزت السلطات الفيليبينية جواز سفرها، واحتجزتها 30 ساعة قبل إعادتها إلى السعودية رغما عنها.

وقالت دينا في الفيديو: "أهلي سيقتلونني بعد إعادتي. أنا لا أستطيع الخروج من المطار لأنهم أخذوا كل أوراقي، ساعدوني كي لا أعود إلى السعودية".

وساهمت إعادة الحساب الرسمي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش" نشر التغريدة في انتشارها على نطاق واسع، خاصة أن المنظمة علقت على الفيديو بأنه "حالة طارئة".



وبعد انتشار الفيديو دشّن نشطاء حمله لإطلاق سراح الفتاة، وتركها تكمل رحلتها، ووقع 15 ناشطاً سعودياً عريضة طالبوا فيها السلطات الفيليبينية بإعادة جواز سفر دينا إليها وحمايتها وعدم تسلميها إلى عائلتها.

ودشن ناشطون عدة وسوم بالعربية والإنكليزية على مواقع التواصل، بينها #أنقذوا_دينا_علي و#SaveDinaAli و#HelpDinaAli في محاوله للضغط على الحكومة الفيليبينية، بيد أن أياً من المحاولات لم تجدِ نفعاً.

وكتب المتحدث الرسمي لهيئة حقوق الإنسان السعودية، محمد المعدي، على "تويتر"، أنه: "سيتم التنسيق حول المعلومات الواردة بشأن المواطنة دينا مع وزارة التنمية الاجتماعية، وستتخذ كافة الإجراءات في مثل هذه الحالات"، وهو التصريح الرسمي الوحيد حول القضية حتى الآن.

المساهمون