مصر..قتيل جديد تعذيباً في قسم شرطة في الإسكندرية

07 ديسمبر 2015
تظاهرة ضد الشرطة في الأقصر (صفحة كلنا طلعت شبيب-فيسبوك)
+ الخط -
شهد قسم شرطة المنتزه في الإسكندرية، شمال مصر، مساء أمس، تجمهرَ أهالٍ، إثر مقتل الشاب عمرو مهران فاروق (22 عاماً)، والذي لقي مصرعه على يد ضباط مركز الشرطة، بعد تعرضه للتعذيب على يد رئيس المباحث ومخبر سري، وفق شهود عيان.
 
وكان الضحية محتجزًا على ذمة قضية سرقة بالإكراه لمدة 4 أيام، جُددت إلى 15 يومًا بموجب قرار من النيابة العامة، فيما تقول المصادر الأمنية إن الوفاة بسبب هبوط حاد بالدورة الدموية.

وطالب مركز الشهاب لحقوق الإنسان بالإسكندرية، برئاسة المحامي والناشط الحقوقى خلف بيومي، بالتحقيق في واقعة القتل العمد للمواطن، ومحاكمة المتسببين في وفاته.

وشهدت مصر في الفترة الأخيرة العديد من حوادث القتل بالتعذيب داخل السجون المصرية، فيما يقول وزير الداخلية، مجدي عبد الغفار، إنها "حالات فردية"، بينما رفض أهالي ضحية الأقصر طلعت شبيب اعتذار مديرية أمن الأقصر لهم، مطالبين بالقصاص من قتلة ابنهم، الذين تحقق معهم النيابة العامة.

وفي هذا الإطار، يشير "مركز النديم لتأهيل ضحايا العنف" في توثيقه الأخير لحوادث التعذيب في مصر، إلى أنّ العام الأول من تولي عبد الفتاح السيسي الحكم (8 يونيو/حزيران 2014/ 8 يونيو/حزيران 2015) بلغ إجمالي انتهاكات الشرطة ضد المواطنين فيه 289 حالة تعذيب، و272 حالة وفاة، و119 حالة اختفاء قسري، و97 حالة إهمال طبي.

وشهد العام نفسه 63 حالة إصابة نتيجة إطلاق نار في الشارع، و27 حالة تعذيب جماعي، و27 حالة ضرب، و16 حالة اعتداء جنسي، و15 حالة اعتقال رهائن، و10 حالات إهمال طبي لإصابات نتجت عن التعذيب، و8 حالات تحرش جنسي، و7 حالات تنفيذ أحكام إعدام، و3 حالات احتجاز أهالٍ أثناء زيارة السجون، وحالتا اعتقال ثم وفاة.



اقرأ أيضاً:السيسي يتجاهل تجاوزات الشرطة ويشيد بممارساتها في "زيارة شكر"