وقالت وزارة الدفاع الألبانية، إن سبع جثث انتشلت من تحت الأنقاض في مدينة دوريس الساحلية على بعد 33 كيلومترا غربي العاصمة، وعثر على خمسة أشخاص ميتين في مبنى سكني انهار في بلدة ثومان (شمال).
وذكرت أن شخصا آخر لقي مصرعه بعد أن قفز من منزله هرباً في كوربين، على بعد 50 كيلومتراً (30 ميلاً) إلى الشمال من العاصمة، بينما توفي آخر على طريق انهار في مدينة ليزا (شمال).
وأعلنت وزارة الصحة إصابة نحو 600 شخص، بعضهم في حالة خطيرة.
وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن قوة الزلزال بلغت 6.4 درجات، ومركزه على بعد 30 كيلومترا شمال غربي تيرانا، وعلى عمق 20 كيلومترا، حسبما ذكرت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية.
وقال الرئيس الألباني إيلير ميتا، إن الوضع في مدينة ثومان، الأقرب إلى مركز الزلزال، كان "مأساويًا للغاية". وأضاف: "تبذل كل الجهود لإخراج الناس من تحت الأنقاض".
Twitter Post
|
وأبلغت السلطات عن رصد عشرات الهزات الارتدادية، وحثت الناس في المناطق الأكثر تضررا على البقاء خارج منازلهم.
وشعر السكان بالزلزال على طول الساحل الألباني، وفق إعلام محلي. وذكرت وسائل إعلام، أن بعض الأشخاص أبلغوا عن رؤية تشققات في جدران وحداتهم السكنية، وشوهد آخرون يخلون منازلهم متوجهين إلى المناطق المفتوحة.
Twitter Post
|
ودمر مطعم في مدينة دوريس (غرب)، كما تضررت ثلاثة مبان سكنية على الأقل ومحطة توزيع الطاقة في بلدة ثومان (شمال)، وانهار فندق من ثلاث طبقات في دوريس حسب المصدر ذاته.
وقالت ناطقة باسم وزارة الدفاع الألبانية لوكالة فرانس برس إن "الأضرار كبيرة". وتحدثت مصادر عن أضرار كبيرة في مدينة توناما التي تبعد 30 كلم إلى شمال غرب تيرانا.
Twitter Post
|
وقال معهد رصد الزلازل إن هزة أولى وقعت ثم تلتها هزات ارتدادية أخرى بلغت شدة واحدة منها 5.3 درجات.
وشعر بالزلزال الأول سكان عدد من مدن منطقة البلقان، في العاصمة البوسنية ساراييفو (على بعد نحو 400 كلم) وفي نوفي ساد (700 كلم) بصربيا، كما ذكرت وسائل الإعلام ورسائل وضعها سكان على وسائل التواصل الاجتماعي.
وكانت المنطقة نفسها في ألبانيا شهدت في أيلول/سبتمبر زلزالا شدته 5.6 درجات وصفته السلطات بأنه الأقوى "في السنوات العشرين أو الثلاثين الأخيرة". والبلقان من المناطق التي تشهد نشاطا زلزالا قويا.