الشرطة الأميركية تحتجز طفلاً إيرانياً تنفيذاً لقرار ترامب

01 فبراير 2017
احتجاجات يومية في المطارات الأميركية(آيدن بلابيكوغلو/الأناضول)
+ الخط -



احتجزت الشرطة الأميركية طفلاً إيرانياً أميركي المولد في الخامسة من عمره عدة ساعات في مطار واشنطن دالاس الدولي في ولاية فرجينيا شرقي البلاد.

وبحسب أنباء تناقلتها وسائل إعلام أميركية، فإنّ شرطة الولاية أوقفت الطفل الإيراني الذي يحمل الجنسية الأميركية أيضاً، ساعات عدة في المطار، يوم السبت الماضي بعد أن كبّلت يديه.
وأضافت أنّ والدة الطفل المولود في ولاية ماريلاند الأميركية، هي من أصول إيرانية.

ولاحقاً تم تناقل فيديو يظهر الأم وهي تتسلم طفلها وتحتضنه، ما يشير إلى انتهاء المسألة، لكن الواضح، بحسب الصحافة الأميركية، أن الفوضى والتخبط الناجمين عن قرار حظر سفر عرب ومسلمين من سبع دول يتجليان في سلوك وإجراءات السلطات الأمنية في المطارات الأميركية ومنافذها.



وتعليقاً على الموضوع قال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، في مؤتمره الصحافي"من المضلل الاعتقاد بأنّ عمر الأشخاص وأجناسهم، لا يشكل خطراً".

وأضاف أنّ "قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحظر تأشيرة الدخول ليس خاصاً بالمسلمين، وأنّه عبارة عن تدابير أمنية مشددة".

وانتشرت إثر الحادثة تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي تنتقد التدابير المتشددة التي تعتمدها السلطات حيال المسافرين من جنسيات محددة تنفيذا لقرار ترامب. وبعضها اعتبر توقيف الطفل "عاراً" على ترامب والإدارة الأميركية.


وكشف السيناتور الأميركي الديمقراطي، كريس فان هولن، من ميريلاند أن سلطات المطار تلقت إشعاراً مسبقاً بوصول الصبي، ورغم ذلك عملوا على احتجازه.

وكتب على صفحته على فيسبوك "عار عليك دونالد ترامب...نحمد الله أن القضاء الفيدرالي أوقف العمل بالقرار ترامب ...يجب أن نبقى يقظين ونقاومه". 


(العربي الجديد)