قالت جمعية معهد تضامن النساء الأردني (تضامن) إنّ غالبية النساء في الأردن لا يملكن الأدوات والمعرفة لمواجهة الاعتداءات الإلكترونية وملاحقة مرتكبيها، مشيرة إلى أنّ 8 من بين كل 10 أشخاص في الأردن تعرضوا للتحرش الإلكتروني.
وأشارت "تضامن"، في بيان بمناسبة "اليوم الدولي للإنترنت الآمن" الذي يصادف اليوم الثلاثاء، إلى "استقبال العديد من شكاوى النساء اللائي تعرضن للاستغلال أو الابتزاز الجنسي عبر الإنترنت، خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم الدعم القانوني والنفسي والاجتماعي المناسب للحفاظ على استقرار الأسر وحمايتها، وتقديم مرتكبي هذه الجرائم إلى القضاء".
واستعرض البيان قصة امرأة أردنية تجاوزت محنة ابتزاز إلكتروني تعرضت له بتعاون مع زوجها، وبتدخل ودعم نفسي واجتماعي من مختصين، إذ تعرضت المرأة المتعلمة العاملة إلى ابتزاز من أحد الأشخاص، عن طريق نشر صورة لها خلال مناسبة خاصة على تطبيق التواصل "واتساب".
وطلبت المرأة مساعدة جمعية "تضامن" التي قام مختصون فيها بمقابلة الزوج، الذي أبدى تفهماً كبيراً، إلا أنّ الزوجين رفضا تقديم شكوى إلى إدارة الجرائم الإلكترونية، واكتفيا بتوبيخ الشخص بعد مواجهته بالواقعة.
وقالت "تضامن" إنّ مواجهة هذه الأنواع من الجرائم الإلكترونية تصطدم بشكل مباشر مع حقيقة أنّ أغلب النساء والفتيات اللاتي يتعرضن لأشكالها المختلفة لا يملكن المعرفة بالخطوات الواجب اتباعها لمواجهة هذه الاعتداءات وملاحقة مرتكبيها، كما أن تشريعات مواجهة هذه الجرائم قاصرة عن حمايتهن من الأشكال الجديدة للعنف الذي يتعرضن له.
اقــرأ أيضاً
وأظهر "مسح استخدام وانتشار الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المنازل 2017"، الصادر عن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أنّ 98% من الأسر في الأردن لديها هاتف خلوي، و10% من الأسر لديها هاتف ثابت، و38% لديها أجهزة حاسوب، و89% من الأسر لديها خدمة الإنترنت.
كما بينت نتائج دراسة "ظاهرة التحرش في الأردن" لعام 2017، أنّ 8 أفراد من كل 10 ضمن العينة تعرضوا لواحد أو أكثر من سلوكيات التحرش الإلكتروني. وتضمنت الأفعال والسلوكيات تلقي مكالمات متكررة غير مرغوب بها، واستلام رسائل نصية غير لائقة، أو صور فاضحة أو جنسية، واستغلال الصور الشخصية للتهديد، وعرض القيام بأفعال فاضحة أو ذات طابع جنسي، والملاحقة والتتبع من خلال مواقع التواصل وتطبيقات الهواتف الذكية، واختراق الحسابات الإلكترونية أو البريد الإلكتروني.
واستعرض البيان قصة امرأة أردنية تجاوزت محنة ابتزاز إلكتروني تعرضت له بتعاون مع زوجها، وبتدخل ودعم نفسي واجتماعي من مختصين، إذ تعرضت المرأة المتعلمة العاملة إلى ابتزاز من أحد الأشخاص، عن طريق نشر صورة لها خلال مناسبة خاصة على تطبيق التواصل "واتساب".
وطلبت المرأة مساعدة جمعية "تضامن" التي قام مختصون فيها بمقابلة الزوج، الذي أبدى تفهماً كبيراً، إلا أنّ الزوجين رفضا تقديم شكوى إلى إدارة الجرائم الإلكترونية، واكتفيا بتوبيخ الشخص بعد مواجهته بالواقعة.
وقالت "تضامن" إنّ مواجهة هذه الأنواع من الجرائم الإلكترونية تصطدم بشكل مباشر مع حقيقة أنّ أغلب النساء والفتيات اللاتي يتعرضن لأشكالها المختلفة لا يملكن المعرفة بالخطوات الواجب اتباعها لمواجهة هذه الاعتداءات وملاحقة مرتكبيها، كما أن تشريعات مواجهة هذه الجرائم قاصرة عن حمايتهن من الأشكال الجديدة للعنف الذي يتعرضن له.
كما بينت نتائج دراسة "ظاهرة التحرش في الأردن" لعام 2017، أنّ 8 أفراد من كل 10 ضمن العينة تعرضوا لواحد أو أكثر من سلوكيات التحرش الإلكتروني. وتضمنت الأفعال والسلوكيات تلقي مكالمات متكررة غير مرغوب بها، واستلام رسائل نصية غير لائقة، أو صور فاضحة أو جنسية، واستغلال الصور الشخصية للتهديد، وعرض القيام بأفعال فاضحة أو ذات طابع جنسي، والملاحقة والتتبع من خلال مواقع التواصل وتطبيقات الهواتف الذكية، واختراق الحسابات الإلكترونية أو البريد الإلكتروني.