إساءة معاملة المسنّين... كفى!

15 يونيو 2019
معدّلات الاعتداء أعلى في المؤسسات (أرتيوم جيوداكيان/ Getty)
+ الخط -

يعاني مسنّ واحد من بين كلّ ستّة مسنّين حول العالم شكلاً من أشكال الإساءة، وهذه النسبة مرشّحة للارتفاع مع تزايد عدد هؤلاء. ومن المتوقّع أن تشهد بلدان العالم كلها تقريباً زيادة كبيرة في أعداد المسنّين والمسنّات، على أن تكون الزيادة أسرع في المناطق النامية. وكانت بيانات الأمم المتحدة قد أفادت بأنّ عدد سكان العالم الذين يبلغون من العمر 60 عاماً فأكثر سوف يتضاعف أكثر من مرّتَين ليبلغ مليارَي نسمة بحلول عام 2050، علماً أنّه كان 900 مليون في عام 2015.

في الخامس عشر من يونيو/ حزيران 2019، يُحتفل باليوم العالمي للتوعية حول إساءة معاملة المسنّين. وقد خصّصت الأمم المتحدة هذا اليوم لتلك الإساءة، إذ إنّها من الأنواع الواجب نبذها بشدّة. فإساءة معاملة المسنّين، بالنسبة إلى القائمين على هذا اليوم، قد تؤدّي إلى إصابات بدنية خطيرة وكذلك نفسية طويلة المدى بين هؤلاء، علماً أنّ معدّلات الاعتداء على كبار السنّ تأتي أعلى بين الذين يعيشون في مؤسسات من قبيل دور العجزة وما إليها.




وإساءة معاملة المسنّين قضية اجتماعية عالمية تؤثّر في صحة الملايين منهم وتنتهك حقوقهم الإنسانية، من هنا رأى القائمون على اليوم العالمي ضرورة إيلائها اهتماماً كبيراً من قبل المجتمع الدولي. وعلى الرغم من أنّ إساءة معاملة المسنّين من الموضوعات المصنّفة كمحرّمات، فإنّ تسليط الضوء عليها يتزايد اليوم في كل أرجاء العالم.

(العربي الجديد)