وزارة: عودة 900 نازح إلى ناحية القيارة جنوب الموصل

28 أكتوبر 2016
يعودون بعد تحريرها من قبضة داعش (بيير كروم/Getty)
+ الخط -
أعلنت وزارة الهجرة العراقية، اليوم الجمعة، عودة 900 نازح إلى ناحية القيارة، جنوب الموصل (شمال)، بعد شهرين على استعادتها من قبضة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".

واستعادت القوات العراقية في الـ25 من أغسطس/ آب 2016، السيطرة على ناحية القيارة(60 كم جنوب الموصل) من قبضة "داعش".

وقال ضياء صلال، المدير العام لدائرة شؤون الفروع في وزارة الهجرة، في بيان له، إن "نحو 900 نازح في مخيمات ديبكة، التابعة لقضاء مخمور، عادوا إلى أماكن سكناهم الأصلية في القرى المحررة في ناحية القيارة، بمحافظة نينوى خلال الأيام الماضية".

وأضاف صلال أن "النازحين تم نقلهم من مخيمات ديبكة (بقضاء مخمور جنوب شرق الموصل) بحافلات إلى مناطقهم الأصلية في القيارة، بالتنسيق مع وزارتي النقل والدفاع، فضلا عن مديرية الأسايش (قوات أمن الإقليم الكردي في العراق)".

وأعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، نقل أكثر من سبعة آلاف خيمة مخصصة لإيواء نازحي الموصل، من مخازنها في دبي (الإمارات العربية المتحدة) وعمان (الأردن) إلى محافظة أربيل، بالإقليم الكردي في العراق.

وقالت وزارة الهجرة العراقية، أمس، إن "نحو 12 ألف شخص نزحوا من مناطق سكناهم منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة الموصل، من داعش، قبل نحو أسبوعين".

وانطلقت، في 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، معركة استعادة مدينة الموصل من "داعش"، بمشاركة نحو 45 ألفاً من القوات التابعة للحكومة العراقية، سواء من الجيش، أو الشرطة، فضلا عن "الحشد الشعبي" (شيعي)، و"حرس نينوى" (سني) إلى جانب قوات البشمركة (قوات الإقليم الكردي) وإسناد جوي من التحالف الدولي.

وتسود المخاوف تجاه مصير نحو مليون ونصف المليون شخص لا يزالون داخل المدينة، وسط توقعات من الأمم المتحدة بفرار ما يصل إلى مليون شخص، وكذلك استخدام "داعش" المدنيين كدروع بشرية.

ونزح أكثر من ثلاثة ملايين شخص بالفعل في العراق عن بيوتهم، منذ اجتياح التنظيم المتشدد شمال وغرب البلاد وسيطرته على ثلث مساحة العراق قبل أكثر من عامين.

دلالات
المساهمون