وقالت اليونسيف في بيان اليوم السبت، إنه بدعم من المنظمات الرائدة في العمل الخيري الخاص والتنمية الدولية، تهدف هذه الشراكة إلى تأمين مليار دولار لمعالجة نقص التغذية لدى الأطفال في بعض أفقر بلدان العالم.
ويساهم الصندوق "القوة الكامنة في التغذية" في إنقاذ الأرواح ومساعدة ملايين الأطفال على الإفلات من آثار سوء التغذية، فضلا عن أنه يساعد البلدان على بناء مجتمعات صحية ومزدهرة.
وأوضح البيان أنه توفرت أول دفعة من الأموال بقيمة 200 مليون دولار من الداعمين البارزين مثل مؤسسة الطفولة للاستثمار، ومؤسسة أوبتيموس، ووزارة التنمية الدولية البريطانية، واليونيسف، ومجموعة البنك الدولي، مشيرا إلى فتح باب المساهمة للمستثمرين الجدد من القطاع الخاص والعام.
وقال بيان اليونيسف إنه بدون الأغذية المناسبة والخدمات الصحية والرعاية في إطار السنوات الأولى من حياة الطفل، يفقد الطفل الفرصة للنماء العقلي والجسدي الجيد.
وأوضحت المنظمة أن نقص التغذية هو السبب الكامن وراء 45 في المائة من جميع الوفيات دون سن الخامسة، أو ما يقارب ثلاثة ملايين حالة وفاة كل عام، كما أنه يتسبب في تخلف نمو عقول وأجساد ما يقرب من أربعة من كل عشرة أطفال في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى وجنوب آسيا.
ونتيجة لذلك، يعاني هؤلاء الأطفال من نسبة ذكاء أقل ويكونون أكثر عرضة للتسرب من المدرسة.
ولا تتوقف المشكلة عند هذا الحد. فقد تتحول الفتيات اللاتي يعانين من نقص التغذية إلى أمهات مصابات بنقص التغذية، ويلدن أطفالا يعانون من سوء التغذية، مما يخلق حلقة مفرغة تعيق نمو الأجيال القادمة.
اقرأ أيضا:
يونيسيف: الأزمة السورية أكبر تهديد للأطفال في العالم
"فاو": نصف سكان العالم يعانون من سوء التغذية
السودان: مليونا طفل يعانون سوء التغذية
200 ألف طفل صومالي معرضون للموت بسوء التغذية