وأشار التقرير المطول الصادر عن مكتب معلومات مجلس الدولة التابع للحكومة الصينية، إلى جرائم السلاح والاستخدام المفرط للقوة من جانب الشرطة الأميركية، وقال إن الولايات المتحدة "تتعدى عمداً" على الحقوق المدنية، وإن "جرائم السلاح" منتشرة فيها. ولفت إلى أن العلاقات المالية والأسرية أفسدت السياسة الأميركية.
وقضية حقوق الإنسان مصدر توتر دائم بين واشنطن وبكين، خاصة منذ عام 1989، حين فرضت الولايات المتحدة عقوبات على الصين، بعد الحملة التي شنتها على المطالبين بالديمقراطية في ميدان تيانانمين ببكين.
وجاء التقرير الصيني بعد أن أصدرت الولايات المتحدة، أمس الأربعاء، تقريراً انتقدت فيه الحملة "الصارمة" التي تشنها بكين على المحامين ومكاتب المحاماة في الصين التي تتعامل مع قضايا تعتبرها الصين حساسة سياسياً.
وتناولت الولايات المتحدة في تقريرها حقوق الإنسان في 199 دولة، وركزت أيضاً على انتهاكات حقوق الإنسان في الشرق الأوسط.
وانتقد تقرير الصين مستنداً إلى مصادر أخبار أميركية، الولايات المتحدة، لإيقاعها خسائر بين المدنيين في العراق وسورية، واستخدام الشرطة الأميركية القوة المفرطة وعمليات التنصت الأميركية على مواطنين أجانب، ومن بينهم سياسيون فرنسيون.