وكشفت الهيئة، في بيان، عن تفاصيل ما حصل بالمعتقل، عقب زيارة محامي الهيئة كريم عجوة أمس للسجن، والذي لم يلبث فيه سوى 4 أسرى وهم كل من الأسيرين المريضين عثمان أبو خرج، والمسن موفق عروق والأسيرين زيد يونس وأمين زيادة.
ويروي الأسير أبو خرج للمحامي عجوة، "أن أول من أمس وبعد انتهاء وقت زيارات الأهل لأبنائهم الأسرى، وبالتحديد الساعة الواحدة ظهرا، تم اقتحام قسم (3) من وحدات القمع (المتسادا ودرور واليماز) التابعة لمصلحة السجون، مدججين بالسلاح والهراوات والغاز والكلاب البوليسية".
وأوضح أن أفراد هذه القوات اقتحمت غرف القسم بشكل همجي، إذ اعتدت على الأسرى وألحقت الضرر والخراب بممتلكاتهم وحاجياتهم وأغراضهم الشخصية وقلبتها رأسا على عقب من دون أية أسباب، وتم إلقاء أغراض الأسرى وملابسهم في ساحة الفورة وجرى إتلاف الكهربائيات وتخريبها بشكل كامل.
وبين الأسير أبو خرج، أنه وبعد عملية الاقتحام قامت إدارة السجن بنقل جميع الأسرى إلى سجن نفحة من دون السماح لهم بأخذ ملابسهم، ولم يتبقَ في السجن سوى الأسرى عثمان أبو خرج وموفق العروق وزيد يونس وأمين زيادة، ويقبعون بظروف صعبة، حيث لم يسمح لهم أيضا بأخذ ملابسهم واحتياجاتهم وكذلك لم يعطوهم أدويتهم كون بعضهم يعاني من ظروف صحية خطيرة كأبو خرج وعروق.