"يونيسف": المحادثات والمؤتمرات لم تغير واقع الأطفال في اليمن

03 مارس 2019
محرومون من طفولتهم (محمد حويس/فرانس برس)
+ الخط -


حذرت المديرة التنفيذية لمنظمة "يونيسف" هنريتا فور من التكلفة المروعة التي ما زال الأطفال في اليمن يتكبدونها بسبب الحرب، مشيرة إلى مقتل وإصابة نحو ثمانية أطفال يومياً في 31 منطقة صراع في اليمن.

وقالت في بيان صحافي أصدرته أمس السبت في جنيف، أنه على الرغم من الاتفاق الذي توصلت إليه أطراف النزاع أواخر العام الماضي في استوكهولم، والتزامات التمويل الإنساني المعلنة الأسبوع الماضي في مؤتمر إعلان التعهدات في جنيف، لا يزال الأطفال في اليمن يدفعون حياتهم ثمناً لحرب يجب أن تتوقف.

وأضافت مديرة المنظمة الأممية المعنية إن "الأطفال في اليمن لم يعد بإمكانهم القيام بشكل آمن بالأشياء التي يحبها كل الأطفال، مثل الذهاب إلى المدرسة أو قضاء بعض الوقت مع أصدقائهم في الخارج. إذ يمكن أن تطاولهم الحرب أينما كانوا، حتى في منازلهم".

وذكرت فور حادثة وقعت "قبل يومين، قُتل فيها خمسة أطفال كانوا يلعبون في المنزل في هجوم على مديرية التحيتا، جنوب الحديدة. وقالت "كل يوم يُقتل أو يصاب ثمانية أطفال في 31 منطقة صراع نشط في البلاد".


وتابعت أن "المحادثات والمؤتمرات لم تفعل حتى الآن سوى القليل لتغيير واقع الأطفال على الأرض"، مشددة على أن اتفاق سلام شامل هو فقط ما يمكن أن يمنح الأطفال اليمنيين راحة يحتاجونها ويستحقونها من العنف والحرب.