بريطانيا: اعتقال 660 شخصية متورطة في قضايا تحرش

17 يوليو 2014
شملت الحملة اعتقال أطباء ومعلمين وقادة كشافة (دان كتوود/Getty)
+ الخط -
شنت السلطات الأمنية البريطانية حملة من الاعتقالات، اليوم، طالت نحو 660 شخصية عامة، يشتبه في أنهم من المتحرشين بالأطفال، بعد أن تم الكشف عن حيازتهم صور اعتداءات جنسية على أطفال عبر الإنترنت.

وذكرت الشرطة البريطانية أنه كان، من بين الذين شملهم الاعتقال، أطباء، ومعلمون، وقادة كشافة، وعاملون في الرعاية الاجتماعية.

وجاءت هذه الحملة، التي قادها ضباط من "وكالة مكافحة الجريمة" في إنكلترا واسكتلندا وإيرلندا الشمالية، في إطار تحقيق دام ستة أشهر لمطارة المتحرّشين بالأطفال.

وكشفت الوكالة عن أن الاعتقالات شملت مختلف المناطق في بريطانيا، وأن 39 شخصا فقط، من الذين ألقي القبض عليهم، لديهم سوابق مسجلة لديها. وأوضحت أنها من خلال هذه الحملة تمكنت من حماية 400 طفل من الاعتداءات الجنسية المحتملة.

ونقلت صحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، عن رئيس وكالة مكافحة الجريمة، فيل غورملي، قوله إن "هذه الجرائم ليست اعتيادية ... ولم تكن المهمة سهلة بسبب تردد الناس في الابلاغ عن مثل هذه الجرائم".

وأوضح أن حملة الاعتقالات استهدفت مستخدمي ما يعرف بـ"الشبكة السوداء" (الشبكة العنكبوتية، التي لا تظهر في محركات البحث العادية). وحذرغورملي مستخدمي هذه الشبكة بـ"أنهم لن يفلتوا من العقاب".

من جهته، قال مسؤول "هيئة سلامة الأطفال على الإنترنت"، جون كار، إن "الحملة وجهت تحذيراً واضحاً إلى الذين يرتكبون هذه الجرائم، بأنهم يعيشون في بيئة معادية لمثل هذه الأفعال".

وكانت أكبر حملة اعتقالات نفذتها الشرطة البريطانية، ضد التحرش بالأطفال، قد بدأت في عام 2002 وأسفرت عن اعتقال أكثر من 2600 مشتبه فيه، وجاءت في إطار ما يعرف بـ"حملة آور".

دلالات