ظاهرة "إل نينيا" المناخية تضرب العالم خريف 2016

12 فبراير 2016
الأرز أحد أكثر المحاصيل تضررا بالظواهر المناخية (فرانس برس)
+ الخط -

في الوقت الذي لا تزال فيه ظاهرة "إل نينيو" المناخية تؤثر على درجات الحرارة والمحاصيل عالميا. من المتوقع بصورة كبيرة هيمنة الظاهرة المقابلة لها المعروفة باسم "إل نينيا" خلال الأشهر القادمة لأول مرة منذ سنوات.

وعلى عكس ظاهرة "إل نينيو" فان "إل نينيا" تتسم ببرودة غير عادية لسطح المياه في المحيط الهادي، وقالت توقعات الأرصاد الرسمية الأميركية، إن من المتوقع حدوثها في وقت لاحق من العام الجاري، لتنضم في ذلك إلى جهات أخرى لتوقعات الأرصاد في أن تعقب "إل نينيا" أشد موجات "إل نينيو" في التاريخ.

وقالت الهيئة القومية لمركز خدمات توقعات المناخ، في التنبؤات الشهرية، إن ظاهرة "إل نينيا" تحدث بصورة مفاجئة كل سنتين إلى سبع سنوات وتظهر في خريف نصف الكرة الأرضية الشمالي.

أما "إل نينيو" فتحدث كل ما يتراوح بين أربعة و12 عاما، ما قد يتمخض عن موجات جفاف وحر لافح في آسيا وشرق أفريقيا، وهطول أمطار غزيرة وفيضانات في أميركا الجنوبية.

وتكون "إل نينيا" أقل ضررا بالنسبة إلى "إل نينيو"، لكن في حال الموجات الشديدة منها فإنها تتسبب في موجات من الفيضانات والجفاف والأعاصير.

وظهرت "إل نينيا" آخر مرة في أغسطس/آب 2011، وألحقت أضرارا بالمحاصيل في الأرجنتين والبرازيل، وتسببت في موجات جفاف وأعاصير في تكساس والمناطق الساحلية الأميركية.

وبلغت ظاهرة "إل نينيو" ذروتها بين شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول، وأن هناك احتمالا قويا لأن تعود ظروف الطقس إلى حالتها الطبيعية بحلول الصيف.
وقد تلحق هذه الظاهرة أضرارا بإنتاج الأغذية الرئيسية مثل الأرز والقمح والذرة والسكر وزيت النخيل.

كانت ظاهرة "إل نينيو" لعام 2015-2016 واحدة من بين أقوى ثلاث ظواهر من نوعها خلال الخمسين عاما الماضية.


اقرأ أيضا:ظاهرة "نينيو" تهدد 11 مليون طفل بالجوع والعطش

دلالات